القاهرة - صوت الإمارات
عبرت الفنانة المصرية، إلهام شاهين، عن استيائها من التربص بالفنانين وانتقادهم من بعض الأشخاص، وتقليل قيمة الفنان، واصفة من يلجأ للانتقاد دون دراية بأنه "حاقد". وقالت، في مقابلة تلفزيونية على هامش حضورها فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، إنها ترى البعض يتحدث عن سبب أنهم مشهورون، ولديهم ما ليس لدى غيرهم، مبينة أن الحقد هنا يتشكل في عدة أشكال.
وبينت شاهين أنها في بعض الأحيان لا تستطيع تلبية رغبة أحدهم بالتقاط صورة معه، لكنه لا يراعي حريتها الشخصية، أو أنها لا تستطيع الوقوف بسبب الكعب العالي وخلافه، لافتة إلى أن البعض أكد لها مسألة الكراهية للفنانين.
وأكدت شاهين أنها تحرص على ألا يفوتها مهرجان في مصر، حيث تحضر مهرجانات: الجونة السينمائي، والقاهرة السينمائي، والإسكندرية السينمائي، وأسوان السينمائي لأفلام المرأة، وأي مهرجان مصري يضيف لبلدها، مشددة على أن نجاح المهرجان يكون بوجود النجوم.
وبشأن الجدل المثار حول تصريحات لها عن التبرع بأعضائها، قالت إلهام شاهين إنها لا ترى في ذلك أزمة؛ لأن الأمر به إفادة للأشخاص بعد مماتها، معقبة بأنها صرحت بذلك للاستفادة ومن باب تفعيل مبادرة التبرع بالأعضاء.
وشددت شاهين على أنها صرحت بذلك، وتعلن رأي الدين والطب بأنهما أتاحا ذلك، مبينة أن تصريحاتها مشروطة بصلاحية أعضائها التي يمكن التبرع بها، فربما حتى وفاتها لا تصلح أعضاء منها للتبرع.
وعقبت إلهام شاهين بأن الأمر حرية شخصية، مبينة أنها لا تعرف سبب الجدل الدائر في هذا الشأن، لأن من يريد أن يفعل الخير فليفعل، لأنه لا أحد مجبراً على فعل الخير.
ومضت قائلة إنها لا تقصد صناعة جدل لأن الهدف من التصريح والمبادرة ككل هو إنقاذ البشر من آلام يعانونها، جراء نقص عضو معين لديهم، وأيضاً تقليل نسبة الجلوس في المستشفيات.
وكانت قد أعلنت إلهام شاهين، مطلع أكتوبر الجاري، عن اعتزامها التبرّع بأعضاء جسدها بعد الوفاة، مبررةً ذلك بأنَّ استفادة البعض بها لإعانتهم على استكمال حياتهم أفضل من أن يأكلها "الدود"، وفق قولها. وجاء حديث إلهام شاهين على هامش حضورها فعاليات ندوة ثقافية واحتفالية، أقامتها الهيئة العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة المصرية، مساء الجمعة، بهدف إعلان إطلاق كتاب "أعداء مصر الخمسة"، الذي ألفه المستشار أمير رمزي، والصادر حديثاً عن الهيئة.
ودعت إلهام شاهين، في معرِض حديثها، إلى إنشاء بنك خاص بالأعضاء البشرية في مصر، يكون مسؤولاً عن التبرعات وتوزيعها بعدالة على من يحتاج من الأحياء، من أعضاء الأموات المتبرعين، مضيفةً أنَّ هذا سيكون على غرار "بنك القرنية"، الذي أُنشئ في فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وقــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :
"مسلسلات الحكايات" تفتح المجال لعودة الغائبات وبطلات لأول مرة
أصالة توجه رسالة مؤثرة لـ إلهام شاهين وليلى علوي وجومانا مراد