القاهرة _إسلام خيري
كشفت الفنانة روجينا أنها تعيش حالة من النشاط الفني السينمائي في الوقت الحالي نظرا لمشاركتها في ثلاث أفلام سينمائية دفعة واحدة خلال الفترة الحالية وهم فيلم "سري للغاية" للكاتب العبقري وحيد حامد والمخرج محمد سامي وفيلم "حرب كرموز" بطولة النجم أمير كرارة وإخراج بيتر ميمي وفيلم "الكهف" للمخرج الشاب أمير شوقي، مشيرة إلى أنها سعيدة للغاية بمشاركتها في هذه الأفلام الثلاث خاصة أن كل منهم له لون مختلف تماما عن الأخر في كل شيء، بداية من الموضوع أو تفاصيل الشخصية أو حتى الزمن والعصر الذي تدور فيه الأحداث، هذا إلى جانب أنهم لثلاثة مدارس متميزة ومختلفة في عالم الإخراج ولكل منهم طريقته الخاصة، مؤكدة أن هذه الأعمال السينمائية الثلاثة بمثابة خطوات مهمة في مشوارها الفني.
وأعلنت روجينا في حديث إلى "صوت الإمارات" أنها تعتبر مشاركتها في فيلم "هروب اضطراري " بطولة النجم أحمد السقا الذي شاركت فيه أخيرا وعرض خلال موسم أفلام عيد الفطر الماضي كان بمثابة "وش السعد عليها" حيث أنها بعدما مشاركتها في الفيلم شاركت في ثلاث أعمال سينمائية سيتم عرضهم خلال الفترة المقبلة أولهم فيلم "الكهف" المقرر عرضه خلال الموسم الحالي.
وعن مشاركتها في فيلم " الكهف" أفادت أنها تحمست كثيرا للمشاركة فيه، بخاصة أنه يحتوي على كل مفردات النجاح التي يتطلبها العمل الفني الناجح سواء من شركة إنتاج محترمة كشركة "الريماس"، التي تعمل على توفير متطلبات العمل لخروجه بالشكل المطلوب، وكذلك مؤلف متمكن من كتاباته كالسيناريست سامح سر الختم الذي يقدم من خلال الفيلم موضوعا مختلفا وجديدا، ويلقي الضوء على الكثير من المواضيع والقضايا التي توجد في حياتنا وتمس جميع أفراد الشعب، بالإضافة إلى مخرج مجتهد و شاطر مؤمن بحلمه ويحاول تنفيذه وتقديم فيلم متميز للجمهور كالمخرج أمير شوقي، الذي قام بدراسة كل خطوة بشكل دقيق قبل أن يخطوها حتى يقدم للمشاهدين فيلما ينال إعجابهم، بخاصة أنه في أولى تجاربه الإخراجية ويحاول بذل كل ما في وسعه لتقديم عمل رائع.
فضلا عن وجود كوكبة كبيرة من النجوم يشاركون في بطولة الفيلم منهم ماجد المصري ومحمود عبد المغني وإبراهيم نصر و مي سليم وإيهاب فهمي ومحمد عادل وعايدة رياض كل هذا إلى جانب أن الشخصية التي ستقدمها بالفيلم غير مكررة وجديدة بالنسبة لها ولم تقدمها من قبل في أي أعمال فنية .
وفيما يخص شخصيتها بالفيلم أفادت أنها تقدم شخصية "صفاء" وهي شخصية لم تقدمها من قبل فهي بنت تعمل "باديكيرست" في كوافير بالحارة الشعبية التي تدور خلالها الأحداث، كما أن لديها لها مشكلة كبيرة سوف تعلن عنها أحداث الفيلم حين طرحه بدور العرض السينمائية، حيث أنها تقدم نموذج من نماذج البنت المصرية المقهورة التي تعيش في الحارة المصرية والتي تحاول تحقيق أحلامها ولكنها لا تصل إلى شيء، مشيرة إلى أن شخصية صفاء أجهدتها وأرهقتها كثيرا، بخاصة في ظل إصرار المخرج على التصوير في اللوكشين الحقيقي وهو الحارة، والتي استمر التصوير فيها لمدة شهر مؤكدة أن دورها في هذا الفيلم تحديدا من أصعب الأدوار التي قدمتها في حياتها السينمائية نظرا للإرهاق والإجهاد الشديد الذي تعرضت له في تصوير الشخصية.
واختتمت روجينا حديثها عن كواليس الفيلم قائلة "إنها استمتعت جدا بها وتعد من أفضل الكواليس التي عاشتها، بخاصة أن أول يوم تصوير كان في وجودها وكذلك آخر يوم تصوير" مشيرة إلى أنها تتمنى النجاح لكل صناع الفيلم وأن ينال العمل إعجاب واستحسان الجميع جمهور ونقاد".