كشف الفنان أحمد عز عن سعادته الغامرة بالنجاح الكبير الذي حققه أحدث أعماله السينمائية فيلم" الخلية"، والذي تصدر شباك التذاكر، قائلًا: "هذا النجاح كرم من ربنا وثقة من الجمهور"، مشيرًا إلى أن النجاح جاء نتيجة المجهود الكبير الذي بذله كل صناع العمل من أول عامل في الفيلم حتى المخرج، مؤكدًا أن الجميع اجتهد في فيلم صعب كـ "الخلية ".

وتوجه عز، في حديث خاص لـ"صوت الإمارات"، بالشكر لكل الزملاء الذين عملوا في الفيلم، وعلى رأسهم طارق العريان، فهم لهم الفضل بعد ربنا أن يخرج الفيلم بهذا الشكل، مؤكدًا أنه يتمنى تكرار النجاح لأن هذا العمل يضعه في منطقة جديدة ومختلفة، لذلك يدقق جيدًا الفترة المقبلة فيما يعرض عليه من سيناريوهات وأفكار جديدة وأشكال سينمائية مختلفة .

وفيما يخص تحضيراته للشخصية، أفاد عز، قائلًا: "إنه هو والمخرج طارق العريان كان يريدان من الفيلم ليس تمثيل دور ضابط ولكن أن يكون ضابطًا بالفعل مما تطلب تحضيرات كثيرة"، لافتًا إلى أنه تم تدريبه في معسكرات الداخلية لتعليم كيف يصبح ضابط، بالإضافة للتدريبات البدنية المكثفة .

وبشأن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير الفيلم، أوضح عز أن الفيلم يتم تصويره في المناطق الحقيقية لإضفاء المصداقية والواقعية على الأحداث، وهذا الأمر يمثل صعوبة خاصة في ظل الزحام الشديد من الجمهور والذي يجب تقدير هذا الحب منهم والانتظار حتى يتم تنفيذ كل ما يريدونه ثم يتم بعدها التصوير، وهذا الأمر من الصعوبات الجميلة في التصوير، هذا بالإضافة إلى أن استخدام الذخيرة الحية بالفيلم يتطلب تأمين عالي جدًا وحذرًا شديدًا في نفس الوقت .

وفيما يتعلق بفكرة الاستعانة بدوبلير، بيَّن النجم عز أن الاستعانة بدوبلير ليس عيبًا كما أن عدم الاستعانة به ليست بطولة، ولكن الفكرة تكمن في أنه طالما أستطيع تنفيذ المشاهد المطلوبة في ظل تأمين عالي ودرجة خطورة قليلة فما المشكلة طالما هذا الأمر لا يمكن أن يؤثر على سير عملية التصوير، ولكن الدوبلير يتم الاستعانة به في المشاهد الشديدة الخطورة التي من الممكن أن تؤثر على الفنان ولا يستطيع تقديمها .

وبالنسبة لتقديمه من قبل شخصية الضابط في فيلم" يوم الكرامة " و"بدل فاقد"، أبرز عز قائلًا "أن شخصية الضابط قماشه مطاطة يمكن تقديمها كثيرًا، حيث أن كل ضابط له شخصيته المستقلة وحياته الخاصة، كما أنه حينما يقدم تقديم شخصية الضابط لا يهتم فقط بالشكل الخارجي ولكن الاهتمام يكون بالتفاصيل الدقيقة في الشخصية، والتي تتمثل في انفعالاته وسماته وصفاته، كما أن ضابط العمليات مختلف عن ضابط أمن الدولة ومختلف عن ضابط الأمن المركزي وغيرها من الشخصيات الكثيرة التي يمكن تقديمها عن ضباط الداخلية" .

من ناحية أخرى، وفيما يخص احتواء مسلسل "أبو عمر المصري" على جرعة من الأكشن والإثارة، نوه عز: "دعنا لا نسبق الأحداث لكن هناك تطورات كثيرة في الشخصية لأنك تملك 30 حلقة وتحاول فيهم أن تقدم جزء كبيرًا من الإثارة وجزء من الرومانسية  وهو عن قصة " أبو عمر المصري " للكاتب عز الدين شكري، وتكتبه مريم ناعوم التي انتهت من كتابة 5 حلقات منه وإخراج أحمد خالد موسى وإنتاج طارق الجنايني"، مشيرًا إلى أنه يتمنى تقديم عمل جيد ينال إعجاب واستحسان الجميع.

وتختتم عز حديثة  عن رسالة فيلم " الخلية "، قائلًا: "إنه لا بد من تقديم أربعة أو خمسة أفلام أو أكثر من نوعية فيلم الخلية التي تبرز قوتنا وقدرتها عن المواجهة والتي تخلق حالة من الوعي للجمهور"، مؤكدًا أنه لذلك "قررنا التفكير في تحضير جزء ثاني من " الخلية" حيث أننا نحن بحاجة لذرع مثل هذه الثقافات لدى الشباب وجيل والمستقبل، هذا بالإضافة إلى وجود للتحضير لفيلم جديد من تأليف محمد سيد بشير وإخراج أحمد علاء، لكن لا يوجد به أي تفاصيل حاليًا لأنه في مرحلة الكتابة".