القاهرة _ سارة رفعت
كشفت الفنانة الشابة أمينة خليل عن سعادتها بمشاركتها في بطولة مسلسل "لا تطفئ الشمس"، المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل. وقالت، في حديث خاص إلى "صوت الإمارات": "سعيدة بمشاركتي في عمل يكتب له السيناريو والحوار الكاتب العظيم تامر حبيب، من خلال مسلسل لا تطفئ الشمس، وهذا هو التعامل الثاني بيننا، بعد مسلسل غراند أوتيل، والنجاح الكبير الذي حققه، فهذا من حسن حظني أن أعمل معه لثاني عام على التوالي"، مضيفة أن المسلسل مأخوذ عن الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، ورواية الأديب الراحل إحسان عبد القدوس، ولكن في معالجة جديدة لإعادة تقديمها، وهو من إخراج محمد شاكر خضير، ويشاركها في بطولته محمد ممدوح، وميرفت أمين، وأحمد مالك، وغيرهم، لافتة إلى أنها متفائلة بهذا العمل، الذي تتوقع له نجاحًا كبيرًا.
وعن طبيعة دورها فيه، قالت: "لا أريد الإفصاح أو الحديث عن دوري الآن، ولكن ما أستطيع قوله إن أحداث العمل تدور في إطار اجتماعي تشويقي، حول عائلة أرستقراطية محافِظة، فقدت عائلها، وتولت الأم رعايتها، وهى امرأة حازمة". وأضافت "خليل" أنها تشارك في مسلسل "قصر العشاق"، مع عدد كبير من نجوم الفن، ومنهم عزت العلايلي، وميرفت أمين، وفاروق الفيشاوي، وسهير رمزي، وحسين فهمي، وبوسي، ومحمد ممدوح، وهو من تأليف محمد الحناوي، وإخراج عمر عبدالعزيز، مؤكدة أنه تم تأجيله حتى العام المقبل.
وأكدت اعتذارها عن عدم المشاركة في بطولة مسلسل "حلاوة الدنيا"، للنجمة التونسية هند صبري والنجم ظافر العابدين، وتأليف ورشة كتابة تحت إشرف تامر حبيب، وإخراج حسين المنباوي، وإنتاج شركة "be link" ، للمنتج محمد مشيش، والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.
ورفضت "خليل" الحديث عن سبب اعتذارها عن عدم مشاركتها في بطولة مسلسل "اللهم إني صائم"، مع النجم مصطفى شعبان، الذي كانت ستقدم من خلاله دور زوجة البطل، ومن المقرر أن يخوض المسلسل السباق الرمضاني في 2017.
وعن مسلسل "غراند أوتيل"، الذي شاركت فيه في رمضان الماضي، قالت: "هذا العمل أعتبره من أفضل الأعمال التى شاركت فيها، وعندما عرض علي الورق وقمت بقراءته لم أتردد لحظة واحدة في قبوله، ويكفى أن كاتب العمل هو السيناريست تامر حبيب". وحول الشخصية التي تريد أن تقدمها، أوضحت أنها تتمنى أن تقدم دور "بنت البلد الجدعة"، وأن لا تنحصر في أدوار الفتاة الرقيقة، من الطبقة الأرستقراطية، مشيرة إلى أنها تريد أن تتمرد على نفسها حتى لا توضع في قالب معين، فهي تحب التنوع في الأدوار. وقالت: "لا أريد أن تضعنى ملامحي في إطار معين، لأنني ممثلة، فلا بد أن أقوم بكل الأدوار".
أما عن المعايير التي تضعها لنفسها في اختيار لأدوارها، قالت: "بالطبع هناك معايير أضعها لنفسي، فليس كل عمل يتم عرضه علي أوافق عليه، فأنا أتأنى جيدًا في اختياراتي، حتى لا أندم عليها فيما بعد، فلست من الأشخاص الذين يتسرعون وبعد ذلك يندمون، ولكني أستشير الأقربون لي في الأعمال التي تعرض علي، وأولهم زوجي، الذي يشاركني الرأي، والأهم من ذلك كله هو تفكيري فور قراءتي للعمل، واسأل نفسي هل سأعطى الدور حقه أم لا، وهل سيخرج بالشكل المطلوب الذى يعجب به الجميع، فهذا هو معياري الأساسي في اختياري لأدواري".
وعن لجوئها إلى طبيب تجميل، لتصغير أنفها، قالت إنها كثيرًا ما كانت تجلس مع مخرجين، وكانوا يطلبون منها تغيير شكل أنفها، وبالفعل قررت أن تقوم بإجراء العملية، ولكنها وقعت على وجهها، وقام الطبيب بتأجيل الجراحة حينها، ففرحت وقررت عدم إجراء أي عملية تجميل، موضحة أنها سعيدة بما خلقه الله فيها. وقررت أن تحتفظ بشكلها دون إجراء أي تغيير.