إنجي المقدم

أبدت الفنانة إنجي المقدم، سعادتها بنجاح الجزء الثاني من مسلسل "حكايات بنات"، مبينة أن شخصية "ديجا" التي قدمتها خلال أحداث المسلسل تشبهها إلى حد كبير فهي وقعت في غرام الشخصية من أول ما قرأتها لأنها تمتلك كل عناصر الأنوثة والجدعنة فهي نموذج للمرأة القوية والجدعة.

وذكرت إنجي في حديث خاص لـ"صوت الإمارات"، "عندما قرأت الوصف التحليلي الذي تقدمه الشخصية شعرت بأني أعشقها, كما أكدت أنها كانت مرعوبة من تقديم الشخصية في الجزء الثاني خاصة أن الفنانة حورية فرغلي سبق وقدمت نفس الشخصية في الجزء الأول وكنت أخشى أن يقارن الناس بيننا, رغم أن شخصية ديجا مختلفة عن الجزء الأول وهذا خفف من حالة التوتر لدي", موضحة أن ترشيحها كان لشخصية جديدة وليس استكمالًا لشخصية حورية فرغلي.

 

 

وأشارت إلى أن الكاتب باهر دويدار استطاع أن يقدم شخصيات جديدة ومختلفة في الجزء الثاني عن الأول وهذا هو سبب نجاح العمل والذي جعل الجمهور يتابعه بعين مختلفة, كما نفت إنجي أن يكون المسلسل يخاطب فئة الشباب فقط فقد كان هذا الشعور موجود في بداية العمل لكنه استطاع أن يصل لكل الفئات العمرية وهذا هو سبب التناغم الموجود بيننا كفريق عمل.

وأكد الممثلة المصرية، أن وجود مخرج في أولى تجاربه لم يشعرني بالقلق خاصة أنني شعرت أثناء جلسات التحضير للمسلسل أنه له رؤية مختلفة وجيدة وتضيف للعمل وكان هناك تفاهم بيننا, وتطرقت بالحديث حول ما يتردد بشأن وجود غيرة في بعض الأعمال النسائية "نافية تمامًا وجود أي غيرة أو خلاف أو ما شابه بل على العكس تمامًا الكواليس كانت أكثر من رائعة خاصة أن كل الفنانات أصدقائي".

 

 

وتحدثت إنجي، عن مشاركتها في ثلاثة أعمال دفعة واحدة، مؤكدة أن "الأدوار الثلاثة مختلفة ولا أستطيع أن أرفض أي منهم فدوري في مسلسل "لاتطفىء الشمس" كان ضيف شرف والشخصية التي قدمتها كانت جديدة علي ولم أستطع رفضها بجانب أني أحب كتابات السيناريست تامر حبيب فلم أستطع أن أرفضه, ومسلسل 30 يوم كان عملًا مميزًا وفكرته جديدة أيضًا ومختلفًا عن حكايات بنات 2", مضيفة أن مسلسل 30 يوم نجح بشكل جعلني أشعر بالقلق في اختياراتي المقبلة ومنذ قرأت المسلسل شعرت أنه سيكون عملًا مميزًا ومختلفًا ورغم ذلك إلا أنني لم أكن أتوقع أن يحقق العمل كل هذا النجاح أنا وكل فريق عمل المسلسل.

وأوضحت أن سبب ابتعادها عن السينما هو عدم وجود شخصية مناسبة من وجهة نظرها, وأشارت إنجي إلى أنها لا تفكر في العودة مرة أخرى إلى عملها كمذيعة لأنها ستركز في التمثيل خلال الفترة المقبلة فما تزال لديها الكثير لتقدمه, كما أكدت أنها دائما ما تفكر بشكل عقلاني في اختياراتها الفنية لأن هدفها هو ترك بصمة في الفن بدون النظر أو تقليد أي شخص، كما أشارت إلى أنها دخلت الفن متأخرًا لأن أهلها كانوا يرفضون دخولها مجال الفن حتى زوجها لكنها استطاعت أن تقوم بإقناعه.