القاهرة _إسلام خيري
كشفت الفنانة دنيا عبد العزيز عن حرصها الشديد على التغير والتنوع في أدوارها وعدم تكرار نفسها، بخاصة أنها قدمت خلال الثلاث سنوات الأخيرة الكثير من الأدوار المختلفة والمتنوعة والتي لا تشبه بعضها نهائيا فمثلا دورها في مسلسل "حواري بوخارست" بطولة أمير كرارة التي قدمت فيه دور البنت الطيبة المغلوبة على أمرها لا يشبه نهائيا شخصيتها في"الأسطورة"، والذي قدمت فيه شخصية الزوجة الخائنة، التي تقتل زوجها من أجل عشيقها، ثم قدمت في مسلسل "ونوس" بطولة الفنان القدير يحيي الفخراني شخصية المذيعة المزيفة، وكذلك قدمت في "الأب الروحي" للمرة الأولى شخصية البنت الصعيدية، وقدمت في "البارون" شخصية سيدة الأعمال الشريرة فكلها أعمال مختلفة تماما عن بعضها مؤكدة أنها خلال الفترة المقبلة تعد جمهورها بتقديم المزيد من الأدوار الجديد وغير التقليدية .
وأعلنت دينا في حديث خاص إلى "صوت الإمارات" أنها أصبحت غائبة عن السينما نظرا لعدم وجود السيناريو الجيد الذي تعود من خلاله للسينما والذي يضيف إلى رصيدها الفني، كما حدث في الدراما، والتي عادت إليها من جديد بقوة من خلال مسلسل "حواري بوخارست"، مشيرة إلى أنها تبحث عن الدور الذي يستفزها للعودة للسينما، وليس فكرة التواجد لمجرد التواجد، بخاصة أنها لا تبحث عن الانتشار لكونها تخطت هذه المرحلة من زمان، مؤكدة أنه يعرض عليها الكثير من السيناريوهات السينمائية ولكنها لم تجد العمل المناسب الذي تعود من خلال للسينما والذي يضيف إلى مشوارها الفني.
وفيما يخص ردود الفعل عن مشاركتها في مسلسل "ظل الرئيس" أعربت دنيا عن سعادتها الغامرة بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل "ظل الرئيس" الذي عرض عبر شاشات القنوات الفضائية خلال شهر رمضان المنقضي مشيرة إلى أنها تلقت العديد من ردود الفعل الايجابية والمشيدة بدورها بالمسلسل سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في الشارع المصري، بخاصة أن الشخصية التي قدمتها شخصية مختلف وغامضة جدا وكانت من بداية ظهورها في الحلقة السادسة تحمل الكثير من التساؤلات والغموض للمشاهدين وتجعلهم يتساءلون من هذه .
وعن الأسباب التي دفعتها للمشاركة في "ظل الرئيس" أفادت أنها وافقت على المشاركة في المسلسل، رغم أن مساحة دورها ليس كبيرة كباقي المشاركين في العمل للكثير من الأسباب، منها أنها لا تهتم بحجم الدور بقدر ما تهتم بأهمية الشخصية ومدى تأثيرها في السياق الدرامي للأحدث، بخاصة إذا كان موضوع المسلسل مختلف ومكتوب بشكل مميز ورائع كما هو موجود في "ظل الرئيس"، مما يشجع أي فنان للمشاركة فيه من الوهلة الأولى منذ قراءة السيناريو، بالإضافة إلى أن مخرج العمل الأستاذ أحمد سمير فرج من المخرجين المتميزين جدا في توظيف قدرات الممثل وتوجيهه بشكل سليم، فضلا عن قيام النجم ياسر جلال بتقديم البطولة المطلقة في عمل باسمه للمرة الأولى، مما حمسها جدا للمشاركة بالعمل، بخاصة أنها تعبر ياسر من الفنانين المحترمين جدا والذين يستحقون هذه الخطوة بجدارة، بالإضافة إلى ذلك أن كمية الغموض والإثارة في الشخصية شجعتها على المشاركة في العمل دون تردد.
وعن ترشيحها بالمسلسل أفادت أن الشركة المنتجة هي التي عرضت عليها الشخصية من قبل المنتج ريمون مقار، وأن مسلسل "ظل الرئيس" يعد التجربة الثانية لها معهم بعد مسلسل "الأب الروحي"، ونظرا لثقتها الكبيرة فيما تقدمه الشركة المنتجة والعمل على توفير كل ما يحتاجه العمل حتى يخرج بالشكل المناسب لاحترامهم لما يقدمونه للجمهور، قبلت المشاركة بالمسلسل، بخاصة في ظل قدرة الشركة المنتجة على تكوين مجموعة من العناصر المميزة التي تساهم في نجاح العمل الفني فكان من الصعب عدم المشاركة بالمسلسل.
وفيها يخص المشاهد الصعبة بالمسلسل أوضحت أن كله صعب جدا مؤكدة أن كل مشهد بالنسبة لها مهم جدا ويعد "ماستر سين". وعن خوفها من المشاركة في مسلسل بطولة ياسر جلال في أول تجربة للبطولة المطلقة، بخاصة في ظل المنافسة الشرسة في رمضان أكدت أنها لم ينتابها الشعور بالخوف نهائيا، وذلك لتوافر كل المقومات والعناصر اللازمة لنجاح أي عمل فني، وذلك بداية من فنان قوي كياسر جلال يمتلك موهبة قوية مرورا بمخرج متميز ومبدع في عمل، وكذلك سيناريو رائع ومكتوب بشكل يجذب المشاهد من الوهلة الأولى للمسلسل، بالإضافة إلى شركة إنتاج محترمة تعرف جيدا كيف تقدم للجمهور عمل فني قوي.
واختتمت دنيا حديثها عن مسلسل "ظل الرئيس" قائلة إنها تعتبر "ظل الرئيس" من الأعمال الغالية على قلبها وخطوة مهمة من خطواتها الناجحة خلال مشوارها الفني "مشيرة إلى أنها أعجبت جدا وتابعت خلال السباق الرمضاني الماضي كلا من مسلسل "لأعلى سعر" بطولة الفنانة نيللي كريم وكذلك مسلسل "حلاوة الدنيا" بطولة الفنانة هند صبري والفنان ظافر عابدين.