النجمة نيكول سابا

أعربت النجمة نيكول سابا عن سعادتها البالغة بالأصداء التي وصلتها عن مسلسل "ولاد تسعة" المعروض لها حاليا على فضائية "دي إم سي" الجديدة، حيث كشفت عما جذبها للعمل وقالت: "كنت أخاف من دخول تجارب المسلسلات الطويلة بسبب الملل الذي قد يصاحب طيلة حلقات المسلسل والأحداث، ولكن حينما قرأت السيناريو الخاص بـ"ولاد تسعة" تحمست للغايةة له لأنه مختلف وبه تفاصيل كثيرة ولا يحتوي على مط وتطويل، لاسيما وأن التعاون مع منتج كبير ومحترم مثل صادق الصباح أمر يطمئن للغاية".

وعن تصريحها بالقلق من عرض "ولاد تسعة" خارج موسم رمضان.. فتقول في حديث إلى "صوت الإمارات": "لأنه لاشك أن الموسم الرمضاني مميّز للغاية ونسب المشاهدة به تكون عالية للغاية، فأنا أعتبر الموسم الرمضاني هو الأهم بالنسبة للدراما بحسب ما تعود الجمهور عليه، ولكن في الوقت نفسه لابد أن يغامر الفنان ويقوم بتجارب مختلفة في حياته الفنية من أجل التطور والاختلاف. وبسؤالها عن السبب في مناصرة أعمالها للمرأة.. فتقول نيكول: "لا أشارك إلا في أعمال تحمل في مضمونها رسائل مهمة ومجتمعية للجمهور لأن الفنان لا ينفصل عن جمهوره، فأنا فنانة ولابد أن أُقدم أدوارًا يكون لها مردود خاص ومختلف".

أما عن سبب ابتعادها عن السينما، فتوضح نيكول قائلة: "الابتعاد لم يكن من طرفي بل لأن هناك الكثير من الأعمال التي لم أجدها مناسبة لي واعتذرت عنها لأنني لا أقبل التواجد لمجرد التواجد وبخاصة أن المرحلة الفنية التي أعيشها في الوقت الحالي تحتاج إلى تركيز وتدقيق في الاختيارات، ولكن هناك فيلم سينمائي معروض عليّ أواصل قراءته في الوقت الحالي وسوف أتخذ قراري فيه خلال أيام، لاسيما وأن الافلام التي اعتذرت عنها لم تحظَ بالنجاح وهذا دليل على أن لديّ استشعار لما يُعرض عليّ".

وعن رأيها في المنافسة أجابت قائلة: "لا أنظر إليها بل تفكيري كله يصب في خطواتي الجديدة والسعي نحو النجاح وبخاصة أنني أرى المنافسة مجرد تحصيل حاصل". وفي النهاية تحدثت نيكول عن المستقبل ونقاط قوتها وضعفها وقالت: "ليس لديّ هاجس التفكير في المستقبل بل أنني مثل الآخرون أخاف على عائلتي من أي مكروه، وبخصوص نقاط قوتي وضعفي فالعائلة هي نقطة القوة والضعف لأنها تدعمني وفي الوقت نفسه أخاف فقدان أي شخص عزيز عليّ".