الفنانة راندا البحيري

كشفت الفنانة راندا البحيري، سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل "سلسال الدم" خلال جميع أجزاءه بداية من الجزء الأول حتى الجزء الأخير، بخاصة أنه نادرًا ما يحقق مسلسل صعيدي يحمل خمس أجزاء هذا النجاح الكبير والذي فاق كل التوقعات، حيث إن كل جزء كان يحقق نجاح أكبر من الذي قبلة.

وأشارت راندا في حديث خاص إلى موقع "صوت الإمارات " إلى أن ذلك راجع إلى أن العمل من اللحظة الأولى ويحتوي على جميع مقومات النجاح بداية كتابة المبدع السيناريست مجدي صابر مرورًا بشركة إنتاج محترمة توفر مطالبات العمل، بخاصة في ظل فريق عمل كبير بطولة النجمة القديرة عبلة كامل والنجم الكبير رياض الخولي وباقي أسرة المسلسل.

وأكدت الفنانة البحيري أن المسلسل حقَّق خطوة مهمة جدًا في حياتها الفنية بخاصة في ظل التعاون مع نجمة الكبيرة كعبلة كامل والتي تعتبرها بمثابة والدتها والتي تعد من أهم الشخصيات التي تعاملت معها في تاريخ الفن .

وأعلنت راندا أنها فوجئت بقرار عرض المسلسل في رمضان الماضي عبر شاشات القنوات الفضائية؛ ولكن هذا الأمر لم يقلقها بخاصة في ظل انتظار الناس بشغف للجزء الأخير من المسلسل مشيرة إلى أنها لمست ذلك بنفسها في الشارع المصري، ودائما ما كان  يسأل الناس عن موعد عرض الجزء الأخير وماذا سيحدث للشخصيات بالمسلسل.


 
مسلسل "سرايا حمدين"
وأفادت راندا بشأن مسلسل "سرايا حمدين"، أنها تنتظر عرضة خلال الفترة المقبلة، عبر شاشة قناة الحياة، مؤكدة أنها تعتز بهذا المسلسل بشكل كبير نظرًا إلى كونها ستظهر خلال السياق الدرامي للأحداث في شخصية كوميدية جديدة عليها تمامًا، بخاصة وأن العمل كوميدي من الدرجة الأولى ويقدم كوميديا تعتمد على الموقف بشكل تم توظيفه ببراعة شديدة من قبل كاتب المسلسل "جوزيف فوزي".

وأشارت البحيري إلى أنها سعيدة للغاية بالتعاون مع النجم المحترم سامح حسين، في المسلسل، في ظل وجود كوكبة من النجوم منهم سليمان عيد وإيناس مكي ونرمين ماهر ومحمد ثروت وأحمد حلاوة وإيمان السيد وغيرهم مجموعة كبيرة من الفنانين المشاركين في المسلسل، مؤكدة أنها خلال الفترة المقبلة ستتجه للمشاركة في العديد من الأعمال الكوميدية خاصة انه يوجد أكثر من مشروع كوميدي معروض عليها خلال الفترة الحالية ولكنها لم تحسم موقفها النهائي فيهم.

مسلسل "رسايل"
وتطرقت راندا خلال حديثها إلى مشاركتها في مسلسل "رسايل" على الرغم من صغر حجم شخصيتها، موضحة أنها من نوعية الفنانين الذين لا يشغلهم نهائيًا مساحة دورها في المسلسل بقدر ما يشغلها مدى تأثير الدور وأهميته في مجري أحداث المسلسل ومدي العلامة والبصمة التي تتوقع ان يتركها الدور لدى المشاهدين، حيث إنها تقرأ ورق السيناريو والشخصية بشكل دقيق جدًا لكي تُبدي رأيها النهائي فيه بشكل صحيح وهذا ما حدث في مسلسل "رسايل" ومدى الحالة التي خلقها لدى الجمهور والتأثير الذي تركة لدى المشاهدين على الرغم من أن مساحة الدور ليست كبيرة؛ ولكن تأثيره لدي المشاهدين كان كبير جدًا وفاق كل التوقعات.

وأشارت إلى أنه ما الفائدة في حجم دور كبير وليس له تأثير في مجري أحداث العمل، مؤكدة أن العمل مع المخرج إبراهيم فخر يُعد في حد ذاته مُتعة بالنسبة لها، بخاصة أنه المسلسل يُعد التعاون الثالث معه وقام بتغييرها بداية من مسلسل "حالة عشق" مرورا بمسلسل "وعد" وأخيرهم "رسايل" وفي كل عمل تعمل معه يُقدمها للجمهور بشكل جديد عليها تمامًا.

التنصيف العمل للأعمال الفنية
واختتمت راندا بالحديث عن فكرة التنصيف العُمري للأعمال الفنية الدرامية أو السينمائية وأنه يعد وصاية على الفن، وهو ما نفته تمامًا، وقالت "بالعكس هي مع التنصيف العمري بخاصة أن الفكرة لا تتعلق فقط بلفظ أو مشهد ولكن الفكرة في الموضوع يحتاج إلى سن معين حتى يستطيع أن يفهم ما يتحدث عنه الفكرة".