القاهرة / شيماء مكاوي
كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي أن هناك 6 خطوات يجب اتباعها للاستماع بأيام العيد، مضيفة: "أوقات الأعياد هي أوقات تملؤها الفرحة والسرور والبهجة في البيوت العربية والشرقية والإسلامية بشكل عام، حيث أن تلك الأوقات لم تأتي إلا مرة في العام، وبالتالي لابد من الأستمتاع بها والاستفادة منها بشكل كبير، لأنها أيام مليئة بالطاقة الإيجابية الروحانية، وهذا النوع من الطاقة يعد أهم نوع حيث أنه يسمي بالنوع الإلهي الروحاني، الذي لم يعوض أبدًا.
أضافت، في تصريحات إلى "صوت الامارات" أنه لابد من أتباع تلك الخطوات حتي يتم الأستمتاع بالعيد، فإنه من المتعارف عليه في أغلب المنازل المصرية على وجه التحديد أنه الأطفال تأخذ حمام دافىء في يوم الوقفه والكبار أيضا ويتم أرتداء الملابس الجديدة ولكن هذا له عله وسبب علمي حيث إن الأستحمام بشكل عام يقتل الطاقة السلبية تابعت: "ولكن في ذلك اليوم تحديدا يتم تجديد الطاقة بشكل كبير وأمتصاص طاقة كبيرة من عند الله، و محذور السهر في الليلة التي تسبق يوم العيد؛ لأن السهر يعمل علي عدم الأستمتاع بتلك الليلة، و لابد من النوم مبكرا حتى يتم إقامة صلاة العيد والأستمتاع بكم الطاقة الإيجابية الرهيب الذي يمتصه المصلي وهو في وسط حشود من الناس، وتناول طعام بشكل كبير على الإفطار هذا سوف يصيبك بالكسل وبالتالي سوف تقضي ليلة العيد في منزلك وانت نائم، والتخطيط للنزهه هذا أمر جيد جدا حتى لا تأخذون وقت في التفكير في أي مكان سوف نذهب ومع من سوف نقضي ليلة العيد فهذا الشئ سوف يتم تخطيطه من قبل حتى لا تضيع تلك الليلة عليكم في الليلة الثانية لو أراد الفرد أن يقضيها في منزله حتى يشعر ببعض الراحة هذا مسموح، ولكنه ليس مسموحًا أن تظل باقي اليوم في المنزل، وعليك أن تخرج مع أصدقائك في مكان تحبونه ولكن لابد أن تبتعدوا عن الأماكن المزدحمة حتى لا تصطدموا بكوارث التحرش الكثيرة والمتنوعة فهذا الحديث موجه للفتيات الملابس الواجب أرتدائها في الأعياد ليس من المستحب أبدا أن نرتدي ملابس ضيقة بشكل كبير أو ملفتة لأن ذلك سوف يجعلك محط أنظار، وبالتالي سوف تقعين فريسة للتحرش بكل بساطة حتي تكون خطوتك سهلة في الطرقات ،عليك أن ترتدي أحذية ليست بكعب مرتفع لأن ذلك سوف يبرز أجزاء معينة من جسدك وسوف يضرك أيضا أما لو كنتي تملكين سيارة فعليكي أن ترتدي ما تشائين الليلة الثالثة وهي ليلة يتجمع فيها الأحباب، بمعني أنه لو أراد الفرد أن يسافر حتي يقضي تلك الليلة مع أهله أينما كانوا فهذا مستحب جدًا".
وتابعت: "ليس من المستحب أن تقضي معهم الثلاثة أيام لأن هذا سوف يعود عليكم بالضرر إما بالملل أو الشعور بضياع فرصة مثل العيد للأستمتاع بها الأوقات المناسبة للخروج من المنزل ينصح بالخروج من بعد غروب الشمس، نظرًا إلى أننا في فصل الصيف ودرجة الحرارة العالية سوف تشعرك بالملل ولو منزلك به أطفال صغيرة سوف يتم إلحاق الضرر بهم من تلك الأشعة، وبالتالي لم تجد أي متعة في الخروج باكرا فينصح بالخروج من بعد غروب الشمس حتي تستمع بوقتك".
وأكدت أنه يُنصح لكل الأزواج أن يصطحبوا زوجاتهم والخروج معهم ومع الأسرة لأنه من الأنانية أن الرجل يخرج من أصدقاؤه ويترك زوجته المهلكة طيلة شهر رمضان في المنزل فعليه أن يصطحبها معه حتى تشعر بالاهتمام والحب والرعاية من زوجها؛ لأنها في تلك المناسبات تنتظر بشدة الأهتمام ولا يوجد مانع أبدا من إعطاؤها العيدية، مثلما يعطي لأطفاله لأنها هي أيضًا مسؤولة منه مثل أولاده.