كشف الدكتور محمد أبو النجا أستاذ مساعد الجراحة في جامعة عين شمس، واستشاري جراحات السمنة أن عمليات تكميم المعدة قد لا تناسب بعض مرضى السمنة، وهناك عوامل تحدد إن كانت مناسبة أم لا، أبرز هذه العوامل، مؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index (BMI، فيجب أن تكون أكتر من 35، وأن تكون السمنة لدى المريض مفرطة وليست سمنة متوسطة.

وأوضح أبو النجا، في حديث خاص لـ" صوت الإمارات"، أن عملية تكميم المعدة، لا تناسب مريض السمنة العادي، ولكن تناسب المريض الذي فشل في إنقاص وزنه بالطرق التقليدية مثل إتباع النظام الغذائي (الدايت) وتناول أدوية للتخسيس.

إقرأ أيضاً: طبيب يوضّح أسباب تصحيح المريض لعملية السمنة السابقة

وأشار أبو النجا إلى أن هناك  تحاليل وفحوصات روتينية تبين مدى حاجة الجسم وملامته لهذه العمليّة الجراحية مثل صورة دم كاملة (Complete Blood Count (CBC، منوها أن الهدف من تلك معرفة نسبة الهيموجلوبين في الجسم، فإذا كانت النسبة أقل من 9، يفضل أن يتناول المريض جرعة علاجيّة لعلاج نقص الهيموجلوبين ثم إجراء العملية.

وأوضح أبو النجا أن تلك هذه الإجراءات تتمثل في تحليل البول، وذلك لمعرفة نسبة الأملاح والصديد في البول، وتحليل السكر والكوليستيرول والدهون الثلاثية، ووظائف الغدّة الدرقية، وكذلك سيولة الدم لمعرفة ما إذا كان هناك خلل في عوامل التجلط، لأن  وجود نسبة عالية لسيولة الدم يؤدي لحدوث نزيف غير معتاد.

ونصح الدكتور محمد أبو النجا، بإجراء فحص شامل للجسم لمعرفة مدى قابلية الجسم لإجراء عملية التكميم، فضلا عن التأكد من عدم وجود أية إلتهابات أو قرح في الأمعاء أو الحجاب الحاجز، إضافة إلى عمل سونار على البطن لمعرفة حجم الكبد، وهل يوجد شحوم عليه أم لا، ولمعرفة حالة المرارة وهل يوجد عليها حصوات أم لا.

وقد يهمك أيضًا:

أبو النجا يؤكد أن محاربة السمنة لدى الأطفال تبدأ بتوعية الوالدين

طبيب يُوضّح أنواع جراحات وعلاج السمنة وطرق الوقاية منها