الدكتور محمد فخري

كشف أخصائي أمراض الأطفال وحديثي الولادة الدكتور محمد فخري، عن أسباب انتشار الربو الشعبي أو الحساسية الصدرية.

وذكر محمد فخري، في حديث لـ "صوت الإمارات"  : الحساسية الصدرية معناها إن الشعب الهوائية للطفل تكون حساسة جدا لبعض المواد التي لو تعرضت لها تبدأ تستجيب لها وتقفل الممرات الهوائية وبالتالي كمية الهواء التي تدخل للرئة تقل والطفل يدخل في نوبة من الكحة المستمرة قد تكون جافة أو يصاحبها مخاط أو بلغم وتكون متكررة وتزيد في آخر الليل وفترة الفجر وأحيانا لو النوبة شديدة يحدث معها نهجان وأضطراب في النوم .

وأوضح أخصائي أمراض الأطفال، أعراض الحساسية كما ذكرت كحة ليلية أواخر الليل أو الفجر " جافة أو ببلغم " مع تكرار حدوث الكحة بنفس الشكل كل مرة وعلى فترات قريبة عند التعرض لمسببات الحساسية المعروفة، وصدره يرتاح إذا أخذ جلسة بخار موسعة للشعب أو بخاخة أو دواء موسّع للشعب. أيضًا يكون الطفل عرضة للحساسية عندما يكون هناك تاريخ مرضي للحساسية في العائلة أي نوع حساسية مش شرط حساسية شعبية، ممكن تكون جيوب أنفية أو حساسية أنف أو حساسية عين أو حساسية جلد أو حساسية من نوع أكل، وتكرار الأزمة في أوقات معينة من السنة "بداية الربيع لأنه وقت تفتيح الزهور أو تلقيحها أو مع بداية الشتاء بسبب نزلات البرد"، ومسببات الحساسية ممكن تكون شئ متطاير أو شئ يؤكل أو شئ  يتحقن، وأشهرهم " التراب – الدخان – العطور – نزلات البرد والإنفلونزا - الحيوانات الأليفة – بعض منتجات الألبان – وبعض الأكلات المشهورة بالحساسية مثل البيض واللبن والفول السوداني والشيكولاته، وبعض الأدوية ...... الخ. ولو ابنك لديه الحساسية ليس شرطا منعه من الأكلات السابقة، الطفل يُمنع من الطعام الذي يؤدي إلى زيادة الأعراض السالفة الذكر .