عمان ـ صوت الإمارات
من حاكم الخضير- نظمت الحملة الأردنية للدفاع عن الصحفي الفلسطيني المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي محمد القيق اليوم الاحد، وقفة تضامنية أمام مقر مكتب الأمم المتحدة /الشميساني، للمطالبة بالضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الاسير القيق بشكل فوري وعاجل.
وجاءت الوقفة ضمن حملة وطنية نظمها عدد من مؤسسات المجتمع المدني المحلية للدفاع عن الاسير القيق، إذ قابل وفد من اعضاء الحملة ممثل الامم المتحدة في الاردن، وسلموه بيانا الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان في جنيف سمو الامير زيد بن رعد.
وطالب البيان الذي وقع عليه 45 مؤسسة مجتمع مدني محلية تضمنت احزابا ونقابات، الامم المتحدة بكل اجهزتها بالتحرك الفوري والعاجل وغير المشروط لإطلاق سراح الاسير القيق، قبل ان يفوت الاوان ويفقد حياته بعد اضرابه المفتوح عن الطعام لإصراره على نيل حريته وحقوقه، فيما طالب بإنهاء العقد المبرم بين الامم المتحدة وشركة "جي فور اس" التي تخدم معتقلات الاحتلال وتدعم منظومة الاعتقال الاداري.
وحمل المشاركون في الوقفة يافطات كتب عليها "الحرية لمحمد القيق" و"نصرة لمعركة الأمعاء الخاوية" و"من جوعهم يصنعون الحرية" و"الاعتقال الاداري برعاية جي فور اس".
وشارك في تنظيم الحملة عدد من مؤسسات المجتمع المدني وهي العربية لحماية الطبيعة، واتحاد المرأة الأردني، ومركز حماية وحرية الصحفيين، ومركز جمعية راجع للعمل الوطني، وحملة الاردن تقاطع، وحملة التضامن مع الاسرى.