قوات الاحتلال الاسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال ظهر اليوم الأحد سيدة مقدسية، بعد الاعتداء عليها بالضرب في منطقة باب الساهرة، بعد قمع مسيرة مطالبة بالغاء "القوائم السوداء" التي تمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.
وعلمت وكالة معا أن مجموعة من النساء والرجال "الذين يمنعون من دخول المسجد الأقصى المبارك" نظموا وقفة عند باب المجلس – أحد أبواب الاقصى- وحملوا شعارات كتب عليها "من حقي أن اصلي في الأقصى، أقصانا لا هيكلهم، انما الأقصى عقيدة" ،كما رددوا شعارات طالبت بدخولهم الى الأقصى، وخلال ذلك حاصرتهم قوات الاحتلال ومخابراته ومنعتهم من التواجد في المنطقة.

وسار المشاركون في المسيرة باتجاه باب العامود، ولدى وصولهم باب الساهرة قام جنود الاحتلال بملاحقتهم والقوا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاههم ، واعتقلوا السيدة هنادي الحلواني بعد الاعتداء عليها بالضرب والدفع.
وتواصل شرطة الاحتلال منذ شهر آب الماضي منع مجموعة من النساء والرجال من دخول المسجد الأقصى، بأمر من قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس القديمة "أفي بيطون"، بحجة "افتعال المشاكل" داخل الأقصى.

وقالت ام ايهاب الجلاد:" رسالة الوقفة الاحتجاجية واضحة وواحدة هي "الدخول والصلاة الى الأقصى"، فمن حقنا الوصول الى مسجدنا والصلاة فيه في كل الأوقات، القوائم الموزعة على الأبواب والتي تضم أسماء نساء ورجال لا يوجد قرار رسمي بابعادهم عن الاقصى ولا يوجد فترة ابعاد محددة، انما هو اجراء عقابي ضدهم لمنعهم من دخول الاقصى في الوقت الذي يسمح لمجموعات من المستوطنين باقتحامه واستباحته.
واقتحم المسجد الاقصى اليوم 43 مستوطنا، وقاموا بجولة في ساحاته وسط تكبيرات المصلين المتواجدين في الساحات.