نظم أهالي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك الجمعة وقفة في حي بطن الهوى وعين اللوزة في البلدة، احتجاجًا على السياسات الإسرائيلية الممنهجة ضدهم، وتأكيدًا على تمسكهم بأرضهم ومنازلهم.

وحاولت قوات الاحتلال خلال الوقفة في حيي بطن الهوى وعين اللوزة استفزاز المشاركين، بالتواجد في محيطهم وتصويرهم وملاحقتهم.

ورفع المشاركون في "بطن الهوى" شعارات باللغات العربية والعبرية والانجليزية كتب عليها "أرواحنا رخيصة فداء بيوتنا... لن نبخل على بيوتنا حتى بأرواحنا".

وأوضحوا أن الوقفة نظمت ضد محاولات تهجير سكان الحي بأكمله، بحجة أن ملكية الأرض تعود لليهود اليمن، حيث سلمت "جمعية عطيرت كوهنيم" العديد من العائلات بلاغات قضائية لإخلاء منازلهم بحجة ملكية الأرض، واليوم تخوض العائلات صراعًا في المحاكم الإسرائيلية لإثبات حقها.

وأكد سكان الحي تمسكهم بأرضهم والتي تمثل لهم "الأمن والأمان"، لأنها أرض الآباء والأجداد والأبناء والجيل القادم، وهي حامية المسجد الأقصى وأرض الإسراء والمعراج.

وفي حي عين اللوزة، رفع المشاركون شعارات كتب عليها "كفاكم هدمًا للبيوت ..يا نير بركات ويا بلدية القدس كفاكم لعب بالنار..بيوتنا هي حياتنا.. هدم البيوت هي عنصرية وإرهاب".

ويستهدف الاحتلال الحي بالاقتحامات والمداهمات اليومية، حيث نشر الحواجز في طرقاته وحاراته، بالإضافة لاستهداف المنازل بالأعيرة المطاطية وترويع السكان بالقنابل الصوتية، واقتحامات البلدية للحي بشكل شبه يومي وتحرير المخالفات للتجار، وتسليم السكان أوامر هدم إدارية لمنازلهم بحجة البناء غير المرخص.

وخلال الوقفة اندلعت اشتباكات بين جنود الاحتلال والشبان في حوش أبو تايه بالحي، واعتلت القوات أسطح المنازل السكنية، كما اعتدت على طفلين خلال سيرهما في حي عين اللوزة.