أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين عزم المملكة على المضي في محاربة التطرف و تنظيم " داعش " .. مشددا على أن " هذه ما هي إلا معركة من حرب أوسع قد تطول ".

و نقلت وكالة أنباء البحرين " بنا " عن الوزير خالد بن أحمد في حديث لصحيفة " الحياة " اللندنية أجرته معه في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ / 69 / .. أن محاربة التنظيم أصبحت أولوية بالنسبة إلى الدول العربية المشاركة في التحالف الدولي إذ أنه " كشف عن وجهه الحقيقي " بعدما " كانت هذه الحركات متخفية و متستترة بمقاومة النظام السوري من ضمن الثورة السورية ".

ودعا وزير الخارجية البحريني إلى التمييز بين مسألة محاربة " داعش " في سوريا و المسألة الأخرى المتعلقة بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يلبي تطلعات الشعب السوري نحو الديموقراطية والتعددية .

وحول ما يجري في العراق قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة .. " إن مصلحة البحرين في أن يكون العراق مستقرا و حدوده سليمة و سيادته محفوظة وشعبه يسير إلى الأمام و يتقدم دون أي تدخل خارجي من أحد ".

وأضاف أن " هذه هي مصلحتنا الحيوية في هذا البلد الشقيق و حقيقة نحن رأينا خلال الفترة الأخيرة تطورات مهمة..رأينا حكومة جديدة وأفقا جديدا يؤدي إلى انفتاح مع دول المنطقة "..معربا عن تطلعه إلى لقاء إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي وزيارته في العراق واستقباله في المنامة ".

وحول الشأن اليمني دعا وزير الخارجية إلى دعم ومساعدة اليمن بأي طريقة لئلا يسقط في براثن التطرف والحرب الأهلية وعدم الاستقرار الطويل ..

وقال إن الطريقة المثلى هي وضع عقوبات على أفراد يتزعمون الدور الذي يضعف حكومة اليمن ويهدد استقرارها .