سامح شكرى

قال وزير الخارجية سامح شكرى - خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السوداني إبراهيم الغندور عقب ختام مباحثاتهما - "إنه تم أيضا تناول العلاقات الثنائية بين مصر والسودان.. وكان هناك تطابق فى اهتماماتنا فى أن تكون العلاقات قائمة على الشفافية المطلقة ومراعاة احتياجات كل طرف للأخر باعتبار أنها تلبى العمل المشترك فى تعزيز العلاقات والنهوض بها".

وأوضح شكري أن هناك مجالات عديدة لتنمية العلاقات بناء على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والتوافق حول العديد من القضايا، ومن ضمنها بطبيعة الحال سد النهضة واعتبار أن هذه الأمور مواضع تجمع فيما بيننا وتزيد من قوة العلاقات بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وأضاف "تحدثنا عن الاتحاد الأفريقى والعمل من خلال مؤسساته والجامعة العربية والعمل العربى المشترك ودعم الأمن القومى العربى.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السودانى إبراهيم الغندور أهمية علاقات التعاون بين مصر والسودان، مشيرا إلى أن هذه الروابط تستحق منا أن تكون محل اهتمامنا جميعا.

ووصف المباحثات، التى عقدت اليوم بأنها "مهمة وإيجابية"، منوها بأنها كانت في أفضل أحوالها بين الأشقاء، وتطابقت فيها وجهات النظر، قائلا "إنه مع تطابق وجهات النظر فى العلاقات الثنائية كانت هناك قضايا "عابرة" واتفقنا على المضي قدما فى إطار حلها من خلال الحوار الدائم.. وبالتالى فإننا نؤكد أن أي قضايا طارئة نستطيع أن نقول أنها لن تؤثر على العلاقات بين البلدين".

وبالنسبة للمحيط الإقليمى العربى، قال الغندور "إن وجهات النظر تطابقت فى القضايا مثل سوريا وليبيا واليمن وغيرها بما فيها قضية إيران والسعودية، كما تطابقت وجهات النظر حول العمل في إطار الاتحاد الأفريقي والعربي، لافتا إلي أن البلدين العربي والأفريقي يشكلان مصدر قوة للجانبين".

وأوضح أن هناك توجيهات من الرئيسين السيسي والبشير للارتقاء بالعلاقات بين البلدين، مشيرا إلي أنه تم خلال المشاورات الإعداد للجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي البلدين، والتي ستعقد خلال الربع الأول من العام الجاري، وسوف تعمل اللجان الفرعية، وهي سبع قطاعات لاستكمال ما هو منوط بها، كما تم تكليف سفيري البلدين بمتابعة وإكمال هذه القضايا قبيل اجتماع اللجنة العليا.