الرياض ـ صوت الإمارات
قال معالي نبيل بن أمين ملا أمين عام هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. أن هيئة التقييس تشارك الهيئات والمؤسسات المماثلة في دول العالم إحتفالها باليوم العالمي السادس والأربعين للتقييس الذي يصادف يوم / 14 / من شهر أكتوبر من كل عام .. و يأتي هذا العام تحت شعار " المواصفات القياسية.. لغة العالم المشتركة ".
وأشار معاليه في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتقييس 2015 إلى أن اختيار " المواصفات القياسية .. لغة العالم المشتركة " كشعار للاحتفال بهذا اليوم يأتي بهدف التعريف بأهمية المواصفات القياسية بالنسبة للمجتمعات وإبراز الدور الرئيسي لها في حياتنا اليومية .
وهنأ بهذه المناسبة جميع العاملين في هيئات التقييس الوطنية في الدول الأعضاء مؤكدا على الدور الكبير للمواصفات القياسية في تقدم العلوم والتكنولوجيا في جميع المجالات ودورها في تحقيق التكافؤ والمنافسة الشريفة ومختلف أوجه الحياة اليومية.
واستعرض ملا في كلمته أهمية المواصفات القياسية موضحاً أنه إذا لم يكن لدينا مواصفات قياسية فإن التواصل بين الناس والآلات وقطع الغيار والمنتجات سيكون صعب للغاية .
وأكدت أن هيئة التقييس تسعى جاهدة وبالتعاون مع الأجهزة الوطنية للتقييس بالدول الأعضاء إلى إعداد وتطوير المواصفات القياسية اللازمة وإصدارها كمواصفات قياسية خليجية موحدة بما يخدم الدول الأعضاء واقتصادها الوطني بتوفير احتياجات ومتطلبات قطاعي التجارة والصناعة فيها .. مشيرا إلى أن عدد المواصفات القياسية واللوائح الفنية الخليجية التي صدرت عن الهيئة بلغ حتى الآن حوالي / 17 / ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية .
يذكر أن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون قد باشرت أعمالها في عام 2004م وهي تهدف إلى توحيد أنشطة التقييس المختلفة ومتابعة تطبيقها والالتزام بها بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس بالدول الأعضاء وبما يسهم في تطوير قطاعاتها الإنتاجية والخدمية وتنمية التجارة بينها وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة وتشجيع الصناعات والمنتجات الزراعية الخليجية بما يحقق دعم الاقتصاد الخليجي والمحافظة على مكتسبات الدول الأعضاء و يسهم في تقليص العوائق الفنية للتجارة بما يتماشى مع أهداف الاتحاد الجمركي.