الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

نظم نواب المعارضة في الجزائر وقفة احتجاجية داخل مجلس النواب، صباح الاثنين، بمناسبة الجلسة الافتتاحية للدورة الخريفية للبرلمان، تضامنًا مع سكان مدينة عين صالح، بولاية تمنراست، أقصى جنوب الجزائر، المعارضين لمخطط الحكومة لاستغلال الغاز الصخري بمنطقتهم.

ورفع النواب الممثلون لتكتل «الجزائر الخضراء»، الذي يضم حركات «حمس» و«الإصلاح» و«النهضة» وجبهة «العدالة والتنمية»، وكلها أحزاب محسوبة على التيار الإسلامي، لافتات مكتوب عليها «كلنا مع عين صالح»، كما قاموا بمقاطعة كلمة نائب رئيس مجلس النواب.

من جهة أخرى، عاد سكان عين صالح، للاحتجاج بطريقة سلمية بساحة الصمود أمام مقر الدائرة بعد يومين من الاحتجاجات العنيفة مع قوات مكافحة الشغب، مما تسبب في إصابة 40 شرطيًا، وحرق مقر دائرة عين صالح، بحسب بيان وزارة الداخلية، فيما تحدثت مصادر أخرى عن إصابة، واعتقال العشرات.

نقلاً عن د ب أ