طالب عدد من النواب الأردنيين، حكومة بلادهم، بمنع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، من دخول الأردن، وذلك على خلفية تصريحاته المعادية للإسلام والمسيئة للمملكة.

ووقع 51 نائباً أردنياً على مذكرة تطالب الحكومة الأردنية بمنع ترامب من دخول الأردن في المستقبل، مطالبين باتخاذ خطوات احتجاجية لدى سفارة واشنطن اعتراضاً على تصريحات ترامب الاستفزازية ضد المسلمين.

وكانت هناك نوايا لترامب للتخطيط لزيارة الأردن خلال جولاته التعريفية بنفسه في العالم.

ويرى مراقبون أن تلك المذكرة النيابية تأتي كرسالة مبطنة من الحكومة الأردنية للمرشح الرئاسي الأمريكي، لكنها بغطاء نيابي.

وعبّر النواب الموقعون على المذكرة، شجبهم واستنكارهم للتصريحات العنصرية التي أطلقها ترامب ضد المسلمين، واصفين إياه بالشخص العنصري.

وأكد النواب أن تصريحات ترامب تعزز التطرف والإرهاب وتضر بعلاقات الصداقة الأردنية الأميركية وبمجمل علاقات الولايات المتحدة مع العالميْن العربي والإسلامي.

وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد، في وقت سابق، أن التصريحات التي أدلى بها المرشح الجمهوري، غير مسؤولة على الإطلاق.

وقال إن إقتراح ترامب منع جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، أمر غير مسؤول بشكل تام، مضيفاً أن إشعال نيران الكراهية و”الإسلامفوبيا” هو ما يريده بالضبط تنظيم داعش ويتغذى عليه.

وحذر الأمير من خطورة هذا الأمر كونه قد “يقوي جاذبية التطرف، وعلى سبيل المثال، تجاه الشباب المستضعفين والمهمشين”.

يذكر أن دونالد جون ترامب ولد في 14 يونيو 1946 وهو رجل أعمال وملياردير، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي، ومرشح رئاسي للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.