ندوة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني في زيمبابوي

نظمت سفارة دولة فلسطين بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي الزيمبابوي ندوة في مقر المعهد في هراري تحت شعار (دعم حقوق الفلسطينيين في الداخل).

حضر الندوة عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى زمبابوي واعضاء الجالية العربية والفلسطينيه والدارسين في المعهد، بالاضافة الى حقوقيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان وكنائس.

وقد القى القائم باعمال السفارة المستشار سالم صيام كلمة في الندوة بين فيها "مدى الظلم والاضطهاد والتمييز العنصري الذي تمارسه اسرائيل على مواطنيها العرب الفلسطينيين منذ تأسيسها في العام 1948، من مصادرة لاراضيهم وتحديد حركتهم وحرية التعبير عن رأيهم عبر اصدارها قوانين عنصرية تستهدف التضييق عليهم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، منتهكة بذلك حقوقهم المدنية والانسانية، ومخالفة بذلك القانون الدولي والانساني الذي يستوجب التدخل لحمايتهم من النظام العنصري الذي تمارسه ضدهم وضد اخوانهم الواقعين تحت الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، وتطبيق حل الدولتين اذا اريد للسلام ان يسود في المنطقة".

كما تحدث السفير الجزائري موضحا في مداخلته العديد من القضايا المتعلقة بالاضطهاد الذي تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، "الامر الذي يحتم على المجتمع الدولي التدخل بجدية لانهاء الاحتلال  لاراضي الدولة الفلسطينية المحتلة في العام 1967 وحماية حقوق الفلسطينيين في الداخل وتطبيق قرارات الامم المتحدة بما فيها حق العودة للاجئين".

وتحدث المحامي والناشط في مجال حقوق الانسان دوميساي موثومبيني، موضحا ان "الانسان العربي الفلسطيني قبل ان يكون مواطنا في اسرائيل هو موجود على ارضه كانسان وله حقوق يجب مراعاتها بغض النظر عن دينه او لونه او عرقه".