جيش تحرير السودان

اقتحم نازحون مبانى حكومية بولاية غرب دارفور بغربى السودان ، وتضاربت الأنباء حول سقوط قتلى نتيجة تدخل السلطات الأمنية.

ونقل موقع سودان تريبيون المستقل عن المتحدث باسم حكومة غرب دارفور عبد الله مصطفى قوله " أحد الرعاة وجد مقتولا في قرية قريبة من الجنينة عاصمة غرب دارفور ، وخشى أهالي البلدة ردة فعل ذويه وفروا في اتجاه العاصمة، أملا في البقاء بأحد المخيمات المتاخمة".

وأضاف " لكن جهات سياسية ، استغلت الموقف،وعمدت إلى تحريض الفارين ووجهتهم بالاحتجاج داخل أمانة حكومة الولاية".

وأفاد المتحدث أن بعض النازحين شرعوا في تخريب السيارات وإشاعة الفوضى، مما اضطر السلطات للتدخل، مؤكدا أن الموقف بات تحت السيطرة وأن الأوضاع عادت إلى طبيعتها بعد إخراج المحتجين من مبني الحكومة ، نافيا وقوع قتلى.

ولكن الموقع نقل عن شهود عيان تأكيدهم مقتل ثلاثة أشخاص بيد القوات الأمنية التي استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، كما أصيب طبقا للشهود ما لا يقل عن 27 شخصا.

ومن جانبها وصفت حركة جيش تحرير السودان، إحدى الفصائل المتمردة بدارفور ، الحادثة بالنكراء، واتهمت الأجهزة الأمنية الرسمية بالوقوف ورائها وإطلاق النار على المواطنين .

وأفاد بيان للحركة بسقوط أربعة قتلى ، وطالبت بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد" بفتح تحقيق فوري في الحادثة لضمان عدم تكرارها مستقبلاً، والاضطلاع بأدوارها في حماية المدنيين.

ويشهد اقليم دارفور بغربى السودان نزاعا مسلحا منذ العام 2003.

ويشكل الصراع القبلى بين المجموعات السكانية بالإقليم احد المهددات الأمنية الرئيسية بالإقليم .