الخرطوم - صوت الإمارات
ناشد نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن، رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، بالعودة للبلاد والانضمام مجددا للحوار الوطني، وحثه على تجاوز الحديث عن اتفاق "إعلان باريس" الذي قال "أنه ألغى ضمنيا بتوقيع اتفاق أديس أبابا مؤخرا".
وأكد حسبو-في تصريحات صحفية عقب لقائه أحزاب الوحدة الوطنية اليوم- استمرار الحوار الوطني في ظل إجراءات الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات، وتابع "أن الانتخابات طريق آخر غير العملية السياسية التي تجري حاليا في البلاد لكونها استحقاقا دستوريا فوض الرئيس عمر البشير رئيسا حتى ابريل القادم".
وزاد "إذا لم تقام الانتخابات في وقتها ستصل البلاد إلى مرحلة فراغ دستوري وان الرئيس البشير سيكون في شهر مايو من العام القادم غير مفوض".
ووجه حسبو، مجلس أحزاب الوحدة الوطنية بالعمل الجاد لجلب الحركات الرافضة للحوار للانخراط فيه .
وكشف نائب البشير، عن نشاط جبهة داخل العاصمة الخرطوم تحت مسمى (جبهة تغيير النظام ) تسعي لإسقاط النظام، مؤكدا أن الأجهزة الحكومية على دراية بتلك المجموعة.
ونفى حسبو، وجود معتقلين سياسيين في السجون، ودعا للفصل بين القضايا السياسية والجنائية، متحديا الأحزاب بتقديم قائمة بأسماء معتقلين سياسيين غير مدانين جنائيا .
كما نفى نائب البشير، وجود أي فساد على مستوى الدولة، مطالبا الأحزاب التي تطلق تلك الاتهامات بتقديم معلومات تثبت الفساد، قائلا "أي حزب لديه معلومات عن فساد عليه أن يملكها لي وأنا المسئول من المحاسبة وفقا للقانون".
واعتبر ما يثار عن وجود فساد بالبلاد شائعات أفرزتها الحرية المطلقة، وأكد عدم إعطاء الحرية المطلقة حتى لا تؤدي لإفساد البلاد والعباد-على حد تعبيره-.
"أ.ش.أ"