جدة ـ صوت الإمارات
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بالاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين لفرض وقف العمليات العدائية في سوريا من قبل كافة الأطراف المنخرطة في شن أعمال عسكرية وشبه عسكرية، وذلك ابتداء من يوم 27 فبراير الجاري. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن "من شأن هذا الاتفاق أن يساهم في استئناف مفاوضات جنيف بإشراف الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وينهي معاناة الشعب السوري ويضع حدا لمسلسل القتل والتهجير الذي يتعرض له منذ خمس سنوات".
وأكد الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني على ضرورة التزام كافة الأطراف بوقف العمليات العسكرية والقصف الجوي، وكذلك إيصال الإعانات الإنسانية لكل المناطق السورية المحاصرة، وذلك في إطار الموقف الذي عبرت عنه المنظمة في وقت سابق حول ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2015.