ميدان التحرير

 قتل شرطيان ومدني واصيب عنصران آخران من الشرطة برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في محافظة الشرقية شمال القاهرة قبيل حلول الذكرى الخامسة للثورة التي اطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك، حسب ما افاد مسؤول في الشرطة.

وعشية ذكرى الثورة اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة متلفزة ان الحكومة متفانية في "مكافحة الارهاب" واحلال الامن في البلاد.

وحصل الهجوم على نقطة تفتيش لخفراء الشرطة الذين لا يرتدون الزي الرسمي في قرية في مدينة فاقوس في محافظة الشرقية (نحو 83 كم شمال القاهرة) في دلتا النيل. ولاذ الجناة بالفرار. 

وقال المسؤول في الشرطة  ان الهجوم اسفر عن مقتل شرطيين اثنين ومدني تصادف مروره بنقطة التفتيش واصابة شرطيين اخرين بجروح موضحا ان حالتهما مستقرة. 

وهذا النوع من الهجمات الخاطفة ضد قوات الامن باستخدام الدراجات البخارية شائع في القاهرة ومدن الدلتا وتسبب في مقتل العشرات في صفوف الامن.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. 

الا ان الشرطة القت القبض على ثلاثة مشتبه بهم في محيط الحادث، حسب ما اوضح المسؤول في الشرطة.

وياتي الهجوم قبيل حلول الذكرى الخامسة للثورة الشعبية التي اطاحت بحسني مبارك في العام 2011. 

والاحد، قال الرئيس المصري في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى "ثورة يناير"، "نتفانى في مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن والنظام". 

وكثف الامن المصري تواجده في مختلف مدن البلاد حيث انتشرت اليات للشرطة في الشوارع كما نشر الجيش اليات عسكرية لحماية المنشآت الحيوية بدءا من الجمعة الفائت. 

ومساء الخميس، قتل ثمانية اشخاص بينهم ستة شرطيين في تفجير وقع خلال مداهمة للشرطة في منطقة الهرم بغرب القاهرة في هجوم تبناه فرع لتنظيم الدولة الاسلامية.

وقال هذا التنظيم ويدعى "تنظيم الدولة الاسلامية-مصر" في بيان نشر على حسابات لجهاديين على تويتر انه استدرج مجموعة من الشرطة المصرية الى "المنزل المفخخ".