قتل 16 من عناصر مليشيات الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح وأصيب عشرات آخرون جراء غارات جوية لطيران التحالف العربي واشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء.

وذكر مصدر في المقاومة أن طيران التحالف العربي استهدف تجمعات ومواقع للمليشيات في منطقة "يختل" بمدينة المخا الساحلية، كما استهدف مخازن أسلحة للمليشيات في نفس المنطقة وتمكن من تدميرها. وقال إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثيين وصالح في محيط "جبل العينين" بمديرية جبل حبشي، ومنطقة "الشقب" شرق جبل صبر المطل على المدينة استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مضيفا أن رجال المقاومة تصدوا لهجمات شنتها المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في منطقتي (المهيا، وميلات) التابعتين لجبهة الضباب وكذا منطقة "وادي عيسى" غرب المدينة وأجبروها على التراجع.

من جانبها قالت مصادر محلية بتعز إن مليشيات الحوثيين وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا على أحياء سكنية وسط المدينة ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة تسعة بجروح. إلى ذلك شن طيران التحالف العربي غارات جوية على معسكر استراتيجي للمليشيات ومواقع أخرى لها بالعاصمة صنعاء.

وأكدت مصادر عسكرية يمنية أن طيران التحالف العربي استهدف "معسكر الصمع" بمديرية أرحب شمال العاصمة، وكذا مواقع للمليشيات في مديرية "سنحان".مقتل خمسة عناصر من مليشيا الحوثي في كمين للمقاومة اليمنية بالبيضاء
 من جهة أخرى، لقي خمسة من مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مصرعهم مساء اليوم ،في كمين نفذته المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء اليمنية إن المقاومة استهدفت سيارة تابعة للمليشيا حاولت الدخول نحو القرية بعد اتفاق مع المقاومة بالسماح للحوثيين بإخراج جثث قتلاهم".

وأضافت المصادر "أن المليشيا حاولت استغلال خروج الوساطة وتمكنت من التوغل بإتجاه القرية بمسلحين غير أن المقاومة تنبهت لذلك الامر واستهدفت السيارة، مما اسفر عن سقوط عناصر المليشيا الذين كانوا في السيارة بين قتيل وجريح.

وكانت 13 جثة لعناصر من المليشيا ملقاه في مواقع الاشتباكات في جبهة الزوب بقيفة رداع سقطت خلال المعارك التي دارت بين الطرفين مساء أمس الخميس. يذكر أن معارك عنيفة تدور منذ ثلاثة أيام في جبهة الزوب بقيفة رداع بين المقاومة، والمليشيا سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، فيما لجأت المليشيا إلى قصف منازل المدنيين بالدبابات بعد عجزها التقدم في تلك الجبهة.