غزة-صوت الإمارات
طالبت القوى الوطنية والإسلامية في غزة بفتح ميناء بحري يربط القطاع بالعالم الخارجي، منددة باستمرار الحصار الاسرائيلي للعام الثامن على التوالي.
وقال القيادي في حركة «حماس»، إسماعيل رضوان، خلال وقفة نظمتها الفصائل بميناء غزة، الخميس، للمطالبة بفتح ميناء بحري: «فتح الميناء البحري استحقاق مرتبط باتفاق التهدئة المبرم عقب العدوان الإسرائيلي الأخير وإن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ هذا الاتفاق».
وحذر رضوان «من انفجار وشيك إذا ما استمر الحصار وإغلاق المعابر»، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تداعيات هذا الحصار.
واعتبر أن الحصار المفروض على قطاع غزة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.مؤكدا ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا رضوان أحرار العالم إلى إرسال سفن لكسر الحصار المفروض على غزة وتدشين طريق بحري إلى القطاع.مطالبا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والشعوب العربية والإسلامية والجهات القانونية بتحمل مسئولياتهم لكسر الحصار الإسرائيلي.
ونوه بالخطوة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لكسر الحصار مؤخرا والخاصة بالتحضير لإرسال أول رحلة بحرية تخرج من غزة بعد شهرين لنقل مجموعات من المرضى والطلبة والحالات الإنسانية.
وتفرض إسرائيل حصارا بحريا وبريا وجويا على غزة، منذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية يناير 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع في يونيو من العام التالي، وما زال الحصار مستمرا رغم تخليها عن الحكم وتشكيل حكومة التوافق الوطني في 2 يونيو الماضي.
نقلاً عن أ ش أ