حيّا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأدوار البطولية التي تقوم بها القوات الإماراتية والسعودية في سبيل إرساء دعائم الأمن والاستقرار بمحافظة عدن والمحافظات المحررة من ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية، فيما دانت قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني المؤيدة للشرعية مواقف المخلوع صالح، ودعت بقية قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف في الداخل إلى دعم الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس هادي.

وجاءت تصريحات الرئيس هادي خلال زيارة قام بها، الأربعاء إلى مقر قوات التحالف العربي في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، التقى خلالها بقيادة القوات الإماراتية والسعودية بحضور المبعوث الإماراتي الخاص لليمن، علي بن مصلح الأحبابي.

وثمّن الرئيس هادي المواقف الأخوية المشرفة لدول التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات والسعودية، التي قدمت المواقف وقدمت التضحيات في سبيل دعم أشقائهم في اليمن للانتصار على الميليشيات التي أعلنت الحرب على الشعب، واستباحت المحافظات والمدن لفرض أجندة دخيلة على الشعب اليمني وعقيدته وثقافته، واستعداء محيطنا وعمقنا الأخوي الخليجي والعربي.

ووجّه بمزيد من اليقظة والحذر لمواجهة القوى المتربصة التي لن يطيب لها ترك اليمن يعيش في سلام ووئام، بل تتعمد بصور وأشكال شتى إنشاء بؤر التوتر والعراقيل عبر أدواتها الرخيصة لتعكير صفو الانتصارات التي حققها الجيش والمقاومة في مختلف الجبهات.

وذكر إن "أمامنا جملة من المهام والتحديات الكبيرة التي مازلنا معنيين بها من خلال إفشال المشروع الانقلابي المتعدد الأدوار والأجندة للحوثي وصالح ومن يقف وراءهم".

وحثّ هادي على الإسراع في إعداد وتنظيم وتوزيع أفراد المقاومة، الذين تم تأهيلهم وتدريبهم ليضطلعوا بمهامهم في إطار الجيش الوطني وكنواة أساسية له.

وكان هادي قد اجتمع بقيادة قوات التحالف العربي بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ومحافظ عدن عيدروس الزبيدي، ووزير النقل عادل الحالمي، وعدد من القادة العسكريين.