نيويورك - صوت الإمارات
طالب رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للعمل على اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية صارمة ضد المستوطنات الاسرائيلية وبضائعها.
وقال منصور في كلمة فلسطين أمام اجتماع الدول الـ134 أعضاء مجموعة الـ77 والصين، على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الوقت حان لاتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية أكثر حزما وصرامة، والخروج من دائرة التنديد إلى دائرة الفعل، فيما يتعلق بالمستوطنات.
وحيا المندوب الفلسطيني ، البرازيل على رفضها تعيين سفير لإسرائيل من المستوطنين، ومواقف البرلمان الأوروبي والمجتمع المدني في أوروبا، لاتخاذها مواقف واضحة من بضائع المستوطنات.
ودعا الجميع إلى التفكير جديا في اتحاذ عقوبات اقتصادية رادعة ضد المستوطنين، وبضائع المستوطنات.. وقال "إنه من غير المنطقي والمعقول أن يظل المستوطنين يحملون جنسيات دول أخرى، وأن تبقى مطارات العالم مفتوحة أمامهم، في ظل استمرارهم كمستوطنين في مخالفة القانون الدولي، وما يرتكبونه من جرائم".
وحمل منصور، في كلمته ، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن فشل عشرين عاماً من المحاولات التنموية التي قامت بها فلسطين، بمساعدة الدول المانحة، من خلال سياسات تؤدي بمجملها إلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقة وفرصته في التنمية الاقتصادية.
وأكد أن أيادي الفلسطينيين كانت وما زالت وستبقى ممدودة للسلام، إلا أن المقابل لم يعد شريكا محل ثقة بالمطلق، انطلاقا من أفعاله العملية على الأرض.. موضحا " أن أمام المجتمع الدولي فرصة مهمة لإنقاذ عملية السلام والحفاظ على حل الدولتين، وذلك من خلال اتخاذ مجلس الأمن قرارا ملزما لإسرائيل يتماشى مع قراراته السابقة، روحا ونصا، يحدد أسس الحل النهائي، القائم على حل الدولتين، ويحدد فترة زمنية، لا تتجاوز السنتين، تنسحب إسرائيل خلالها من الأرض الفلسطينية، وتستقل دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
قنا