رام الله ـ صوت الإمارات
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن الأرض جوهر صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا مقام للشخصية الوطنية دونها.
وجددت حركة "فتح" في بيان صحفي، لمناسبة يوم الأرض، اليوم الثلاثاء، العهد والقسم والانتماء لأرض فلسطين، مؤكدة أنها تبذل كل ما تستطيع من أجل تحريرها.
وقالت الحركة في بيانها: "إن تضحية أبناء شعبنا في أراضي الـ48 من أجل أرضهم برهان على قداسة العلاقة بين الإنسان الفلسطيني وأرضه، فأرضنا فلسطين سبب وجودنا، منها كنا، وعليها سنكون للأبد، نناضل ليس من أجل تحريرها وحسب، وإنما لإثبات أحقيتنا التاريخية، وعلاقتنا الأبدية والمصيرية بها، فلا كرامة ولا عزة ولا حرية حقيقية لفلسطيني إلا على أرض وطنه فلسطين".
وأضافت: "تجسدت في ذكرى يوم الأرض المعاني الحقيقية لوحدة شعبنا، بآماله وطموحاته ومفاهيمه، حيث حطم الشهداء في ذلك اليوم العظيم كل الخطوط الوهمية والمادية التي حاول أصحاب المشروع الصهيوني فرضها بين أبناء الشعب الواحد، وأفشلت إرادة الجماهير العربية الفلسطينية داخل أراضي الـ48 خطط دولة الاحتلال بفرض الأمر الواقع".
وجاء في البيان: "إن الأرض هي روح الثقافة الشعبية الفلسطينية، لا مقام للشخصية الوطنية بدونها، وأكدنا عليها في مبادئنا واهدافنا منذ انطلاقة ثورتنا في الفاتح من يناير من عام 1965 وما زلنا نؤكد عليها، وسنبقى لأنها جوهر صراعنا مع الاحتلال الاستيطاني، الذي سنقاوم خططه وجرائمه وارهابه، ونمنعه من تحقيق اهدافه في ارضنا".
وأكدت "فتح" على منهج المقاومة الشعبية وتعزيز وسائلها وادواتها المشروعة، بما يحقق لشعبنا هدف الحرية والاستقلال والسيادة على دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس.
ودعت المثقفين والمفكرين الفلسطينيين والأشقاء العرب إلى تكريس المعاني النبيلة ليوم الأرض الفلسطيني، وجعله جزءا من الذاكرة الفلسطينية والعربية، باعتباره نموذجا في التضحية والفداء، والمجد للإنسان الذي يعطي الأرض عمره.
وأهابت "فتح" بالقوى الوطنية، العمل على تعزيز أواصر الوحدة الوطنية واستعادة مقومات قوتنا لمواجهة المشروع الاستيطاني الاحتلالي، الذى يهدد مصيرنا ومستقبلنا على أرضنا.