الرئيس الفلسطيني محمود عباس

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس و سامح شكري وزير الخارجية المصري الليلة الماضية تطورات الأوضاع في الأرضي الفلسطينية وسبل تحريك عملية السلام بجانب العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام العملية السياسية واستمرار بناء الوحدات الاستيطانية إضافة إلى الجهود التي تبذل لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي حول جرائم وإرهاب المستوطنين.

كما استعرض الجانبان - في مقر إقامة الرئيس عباس في القاهرة - تفعيل طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني إضافة الى المواضيع التي ستطرح على جدول أعمال " لجنة مبادرة السلام العربية " التي ستعقد على مستوى وزراء الخارجية في مقر الجامعة العربية اليوم لمتابعة تنفيذ القرارات التي اتخذتها القمة العربية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وقال وزير الخارجية المصري - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني - " سنستمر خلال المرحلة القادمة في مواجهة التطورات على الأراضي المحتلة وبالتنسيق الوثيق مع القيادة الفسلطينية والأشقاء العرب".

وأكد شكري أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي تهم جميع الدول العربية مشيرا إلى الجهود التي تبذل لحماية الشعب الفلسطيني والعمل على استئناف مفاوضات السلام لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وبشأن التصعيد الإسرائيلي الأخير في الأراضي المحتلة ووجود محاولات عربية لمنع تفاقم الوضع .. قال شكري " إن القيادة الفلسطينية واعية تماما لضرورة عدم الإنزلاق  نحو التصعيد بما قد يترتب على ذلك من مواقف ضارة بالشعب الفلسطيني ولكن في الوقت نفسه تسعى لاتخاذ الاجراءات كافة التي توفر الحماية اللازمة و الاستقرار وسلامة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال " .. مشيرا إلى أن هذا هو هدف اجتماع اليوم بجانب التشاور المستمر و التنسيق بين الدول العربية و بين الجامعة العربية و السلطة الفلسطينية.