قصفت طائرات دول التحالف العربى مواقع تمركز ميليشيات الحوثيين وصالح فى مختلف جبهات القتال فى محافظة تعز غرب اليمن، وتركز القصف على مدينة الراهدة التابعة لمديرية خدير والتى وصلت قوات الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية إلى مشارفها أمس فى إطار عملية تحرير المحافظة التى تدخل أسبوعها الثانى اليوم.

واستهدفت الطائرات مواقع تخزين الذخيرة للميليشيات بين مدينتى الراهدة والشريجة بمحافظة لحج المجاورة مما أدى إلى تدميره، واستخدمت الطائرات القنابل الارتجاجية لتطهير المنطقة من الألغام التى زرعتها الميليشيات.

كما قصفت الطائرات مساء أمس معسكر العمرى بمديرية المخا الساحلية على البحر الأحمر، فيما قامت قوات تابعة للمقاومة بالسيطرة على الطريق الساحلى فى منطقة ذباب الذى يصل إلى باب المندب.
وقد أعلن المجلس العسكرى بمدينة تعز حظر التجول فى مديرية الشمايتين جنوب شرق المحافظة المجاورة المحافظة لحج الجنوبية ابتداء من مساء أمس وحتى إشعار آخر، تمهيدًا لتحرير المنطقة الواقعة بين المحافظتين.

وأوضح المركز الإعلامي للمجلس فى تقريره عن عمليات اليوم السابع لتحرير تعز، أن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على الجبل الفاصل بين مديريتى ماوية المجاورة لمحافظة الضالع وخدير جنوب شرق تعز.
وأضاف أن قوات الجيش والمقاومة شنوا هجمات على مواقع الميليشيات في عدة جبهات وقصفوها بالمدفعية، مشيرًا إلى أن 7 من عناصر الميليشيات قتلوا في المواجهات وأصيب 13، في حين أصيب 12 من المقاومة، و17 من المدنيين؛ بسبب قصف الميليشيات للأحياء السكنية.

وذكر أن الجيش الوطني والمقاومة وصلوا إلى مشارف الراهدة، وتقوم بتطهيرها من عناصر الميليشيات الهاربة وإزالة الالغام التى زرعتها قبل هروبها تمهيدًا لتحريرها.

وفى محافظة لحج الجنوبية المجاورة لتعز أعلنت المقاومة الشعبية، أنها حققت تقدمًا كبيرًا داخل مدينة الراهدة وتمكنت من إسقاط عدة مواقع للميليشيات وهربت عناصرها إلى داخل محافظة تعز.

وأكدت أن المقاومة تقوم بالتقدم من محورين لإحكام السيطرة على الراهدة وتعمل على نزع الألغام التى أدت إلى مقتل 7 من عناصر المقاومة أمس لتمكين آليات الجيش الثقيلة من التقدم لدعم قوات الجيش في تعز