عسقلان - صوت الإمارات
جرت صدامات مساء الاحد امام المستشفى الاسرائيلي حيث ادخل الاسير الفلسطيني محمد علان (31 عاما) الذي دخل في غيبوبة الجمعة بعد اضراب عن الطعام مستمر منذ شهرين ووضع تحت التنفس الاصطناعي في مستشفى عسقلان في جنوب اسرائيل.
وقالت الشرطة انها اوقفت اكثر من عشرة يهود وعرب اسرائيليين اضافة الى فلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة بداعي رمي الحجارة على ضباط والاخلال بالنظام العام في عسقلان.
وكان متظاهرون من عرب اسرائيل وفلسطينيون قرروا التجمع امام المستشفى لكن واجههم يمينيون يهود قدموا لرفع شعارات عنصرية والدعوة لموت علان.
وجرت صدامات امام المستشفى وتبادل الفريقان التراشق بالحجارة. وحطم اليمينيون اليهود زجاج سيارة تابعة لقناة فلسطينية.
وتواصلت الصدامات في حين بدات الشرطة نقل المتظاهرين العرب الى مدخل المدينة لمنع التصعيد بين الجانبين.
كما منعت الشرطة وصول متظاهرين جدد قدموا بسيارات، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وتجمع مئات المتظاهرين من الجانبين ورفع العرب الاعلام الفلسطينية ورددوا شعارات دعم لعلان وللدعوة لاخلاء سبيله.
وقالت متحدثة باسم المستشفى ان علان لا يزال في غيبوبة لكن وضعه مستقر.
وفي حال خرج من الغيبوبة واستمر في رفض الغذاء سيكون على الحكومة الاسرائيلية تقرير ان كانت ستستخدم قانونا اعتمد في تموز/يوليو يسمح باجبار المضربين عن الطعام على تناول الغذاء اذا كانت حياتهم "في خطر".
ويعمل علان محاميا وقالت حركة الجهاد الاسلامي المصنفة "ارهابية" في اسرائيل، انه من اعضائها وتم اعتقاله في تشرين الاول/اكتوبر من 2014 ووضع قيد الاعتقال الاداري لستة اشهر ثم تم تمديد اعتقاله ستة اشهر اخرى.
وبدا اضرابا عن الطعام في 18 حزيران/يونيو الماضي للتنديد بتجديد توقيفه الاداري.
ويتيح التوقيف الاداري للسلطات الاسرائيلية احتجاز اشخاص دون توجيه الاتهام اليهم لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد.
المصدر أ.ف.ب