أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسى قويدر على أهمية مواجهة التحدي الأمني من بين العديد من التحديات بهدف تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وقال قويدر - في كلمته التي ألقاها اليوم أمام قمة التنمية المستدامة المنعقدة بنيويورك - انه لا يمكن أن تكون هناك تنمية بدون أمن ولا أمن بدون تنمية وهذا يحتم على المجتمع الدولي التعاون في مواجهة خطر الإرهاب المتفشي في جميع أنحاء العالم ومعالجة جذوره ومسبباته وليس ظواهره فقط.

وأضاف " لقد بذلت ليبيا جهدا كبيرا لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وعملت على استيعابها في خططها التنموية التي تعثر تنفيذها بسبب عدم الاستقرار السياسي والانفلات الأمني وتتطلع السلطات الليبية إلى عودة استتباب الأمن والاستقرار في البلاد وعودة الحكومة إلى مباشرة عملها من العاصمة طرابلس لتقوم بوضع خطة وطنية طويلة المدى تتسق مع خطة التنمية المستدامة 2030 في إطار خصوصياتنا الدينية والثقافية وأولوياتنا الوطنية " .

وأعرب عن الأمل في الحصول على مساعدة الدول الشقيقة والصديقة في دعم جهود الاستقرار في ليبيا لاستكمال المسيرة نحو الديمقراطية ودعم الحكومة في إعادة بناء وتفعيل المؤسسات بدءا بالمؤسسات الأمنية والعسكرية.

وفي ختام كلمته توجه رئيس مجلس النواب بنداء إلى الدول التي تم تهريب أموال اليها من ليبيا خلال فترة حكم النظام السابق بأن تكشف عن هذه الأموال وتساعد ليبيا بشكل عاجل في استعادتها باعتبارها حق للشعب الليبي ولكي يتسنى لليبيا الاستفادة منها في تمويل خطتها التنموية وإعادة إصلاح بنيتها التحتية.