دبي - صوت الامارات
أشادت جمعية دار البر بـ"رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ..معتبرة أن المبادرة الخيرية والإنسانية التنموية الجديدة تشكل "نقلة نوعية" في العمل الإنساني العالمي.
وأكد خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية "دار البر" أن قيادتنا الرشيدة تواصل تقديم نموذج مشرق للعالم عن وطن الخير الممدودة يداه بالعطاء السخي والمتواصل للمنكوبين والفقراء والمحتاجين ما جعل الإمارات أحد المساهمين الكبار في العالم في التنمية المستدامة والشاملة في أنحاء العمورة.
وأشار المزروعي إلى أن "رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات" تجسد قيم أبناء الإمارات التي توارثناها عن الآباء والأجداد جيلا بعد جيل وهي تحمل معاني الخير والمحبة والعون والفزعة في مساعدة الشعوب والمناطق المحتاجة وهو ما يكتسب أهمية ومكانة خاصة في حال كانت المساعدات والدعم موجهين إلى الأشقاء في الدول العربية الأمر الذي وضعته مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وما تضمنته من رؤية عالمية نصب عينيها عبر مشروع "مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.
وأشاد خلفان المزروعي بالمبادرة الجديدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ظل ما اشتملت عليه من محاور ذات أثر إنساني اجتماعي خيري وإنمائي بعيد المدى من تخصيص أرض استثمارية بقيمة مليار درهم لدعم متحف المستقبل والابتكار وتخصيص أرض بقيمة 3.5 مليار درهم وقفا معرفيا وتقديم استشارات وقفية وطرح نظام دبي لرصد الحاجات الاجتماعية للعالم العربي وطرح قانون لتسهيل عملية الوقف وإنشاء مشروع عقاري مبتكر وإنشاء حي دبي للأوقاف والهبات لخدمة الإمارات والعالم العربي وسواها من مشاريع وقفية.
واعتبر عبدالله علي بن زايد المدير التنفيذي لجمعية "دار البر" أن مبادرة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تؤكد للعالم أن الإمارات لا تطرح بصفة متلاحقة مبادرات اقتصادية وتنموية محلية فحسب بل تطلق "مشاريع الخير والتنمية" لأشقائها تحديدا وللعالم برمته وتتجاوز حدودها إلى رحاب المعمورة في العمل الخيري والإنساني والتنموي ما يرسخ صورة إمارات العطاء لهذه الدولة المباركة ولشعبها الطيب الأصيل ولتراثها الإنساني والحضاري الذي تنطلق فيه من منظومة قيم وتعاليم ديننا الحنيف ومن تراث الشيخ زايد رحمه الله في العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم.
ورأى ابن زايد أن مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات" لا يمكن اعتبارها أو وصفها بالمبادرة الواحدة بل هي حزمة متكاملة من المبادرات الخيرية الإنسانية التنموية الشاملة التي تكشف عن أبعاد من رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية وروحها المتحفزة للعمل الخيري المستدام وبحثها عن الإبداع والابتكار في هذا الحقل الإنساني الخالص كما في غيره من القطاعات والمجالات الأخرى.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية الخيرية الإنمائية أن "دار البر" تقف بكل ما تملك من دعم وخبرات متراكمة وطاقات وإمكانيات مادية ومعنوية ولوجستية وراء المبادرة الجديدة لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.