رام الله ـ صوت الإمارات
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن ثلاثة أسرى في سجن "النقب" الصحراوي علقوا اضرابهم عن الطعام، بعد الاتفاق بعدم تجديد الاعتقال الإداري بحقهم وأوضح في بيان صحفي صدر عن الهيئة اليوم الثلاثاء، أن الأسرى الثلاثة محمود الفسفوس، وكرم عمرو، وعلاء ريان علقوا اضرابهم الذي شرعوا به منذ العشرين من شباط الماضي، بعد الاتفاق الذي أبرمه ممثلو الأسرى في السجن مع مصلحة السجون والاستخبارات الإسرائيلية، يقضي بعدم تجديد الاعتقال الاداري بحقهم.
وقال قراقع إن اسيرين لايزالا يواصلان اضرابهما ضد الاعتقال الاداري، وهما يزن حنني وسامي جنازرة، ويقبعان في سجن "النقب"وأكدت الهيئة في بيان منفصل، "أن ملف الأسرى المرضى والجرحى هو الأخطر والأكثر قلقا، بسبب وجود حالات خطيرة وصعبة في السجون، ولا تتلقى العناية الصحية اللازمة" وأوضح قراقع في هذا السياق، أن عدد المصابين بالأورام الخبيثة ارتفع إلى 28 حالة، إضافة إلى وجود 85 جريحا مصابا بالرصاص اعتقلوا منذ بداية الهبة الشعبية في تشرين الأول 2015، و45 حالة اعاقة وشلل بالسجون، وأعداد كبيرة مصابة بأمراض القلب والرئة وغيرها.
وأكد قراقع ضرورة التحرك القانوني والسياسي الدولي للإفراج عن عدد من الحالات التي تتعرض حياتها للخطر الشديد والضغط، محملا حكومة اسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى الذين يتعرضون للإهمال والاستهتار بصحتهم وأوضح أن "اسرائيل لا تسمح للجان دولية للتحقيق في ظروف الأسرى المرضى، وتتهرب من المسؤولية القانونية في تقديم العلاجات اللازمة لهم، وبالتالي فهي ترتكب جريمة طبية، وانتهاك خطير لحقوق الأسرى بالسجون".