قوات الأمن اليمنية

نفذت قوات الأمن اليمنية والجيش انتشارًا أمنيًا واسعًا في شوارع عدن عقب محاولة اغتيال مدير الأمن، وتصاعد وتيرة الاغتيالات في المدينة. وقالت مصادر حسب "العربية" إن حملة تفتيش واسعة للأحياء، ومداهمات ستتم للكشف عن الخلايا النائمة وإحباط مخططاتها الإرهابية، بدعم من التحالف لإسناد الأمن في عدن.

وأعلنت الشرطة في عدن منع حركة الدراجات النارية في جميع المديريات، واعتبرتها إحدى وسائل الجريمة، حيث تستخدمها الجماعات الإرهابية في عملية الاغتيالات التي تنفذها، وآخرها عملية الاغتيال التي نفذها مسلحون مجهولون ضد رئيس الشعبة الجزائية في المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب في عدن، القاضي محمد عبدالقوي المفلحي، حيث قام مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية بإطلاق النار عليه أثناء خروجه من منزله في حي المنصورة ولاذا بالفرار.

وعلى صعيد العمليات العسكرية، أعلن متحدث باسم المقاومة في الجوف أن مقاتلي الميليشيات انسحبوا من مديرية الغيل جنوب غرب الجوف، وتراجعوا إلى مديرية المصلوب ومنطقة حرف سفيان نتيجة تضييق الخناق عليهم.

وتمكنت فرق الصيانة في شركة مصافي عدن من إصلاح الأنابيب التي تعرضت لهجوم إرهابي بعبوة ناسفة، فجر الجمعة الماضية.

وذكر مدير إدارة الصيانة بمصفاة عدن، المهندس سعيد محمد، في بيان صحافي، إن فرق الصيانة عملت على مدار الساعة في تصليح الأنبوب الرئيس الذي تضرر بشكل كبير، وأنبوب آخر تضرر بنسبة أقل، لافتًا إلى أن الفرق انتهت من تصليح الأنبوب بشكل كامل من خلال استبدال المناطق التي تضررت في الهجوم. وأكد أن الأنبوب أصبح جاهزًا للاستخدام، وتعرضت أنابيب مصفاة عدن الجمعة الماضية لهجوم بعبوة ناسفة، ألقاها شخص تم ضبطه بعد الحادث بساعات.