بغداد ـ صوت الإمارات
طالب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، على هامش مشاركته في مؤتمر قمة ميونخ للامن في المانيا، المجتمع الدولي بتقديم مساعدات مالية وعسكرية للاقليم.
وتوجه بارزاني منذ يوم الخميس الماضي الى المانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ للامن 2016 وعقد على هامش المؤتمر العديد من اللقاءات مع قادة عالميين.
وقال رئيس ديوان رئاسة الاقليم فؤاد حسين في تصريح صحفي ، ان بارزاني طالب في معظم لقاءاته بالمزيد من المساعدات المالية والعسكرية لقوات بيشمركة اقليم كردستان
وبشأن ردود افعال القادة العالميين على هذه المطالب اكد حسين انهم عبروا عن استعدادهم للاستجابة لهذه الطلبات وتقديم مساعدات مالية وعسكرية لاقليم كردستان.ومن المقرر ان يقدم بارزاني خلال مؤتمر الامن العالمي كلمة،
وعقد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان عدة لقاءات مع مسؤولين دوليين على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي للامن والمنعقد في مدينة ميونيخ الالمانية.
وتطرق بارزاني في لقاءاته حول السياسة العامة لاقليم كردستان والحرب ضد متطرفي "داعش" واخر المستجدات السياسية والامنية في المنطقة والعراق وسوريا بالاضافة الى الازمة المالية التي يمر بها الاقليم والاستفتاء الجماهيري المنتظر من قبل شعب كردستان.
واستقبل بارزاني وزير الدفاع الفرنسي جان ايو لودريان والوفد المرافق له.
في اللقاء تباحث الجانبان حول الوضع في العراق واقليم كردستان والمساعدات العسكرية المقدمة من فرنسا لاقليم كردستان.
واكد وزير الدفاع الفرنسي ان بلاده تدعم قوات البيشمركة في الحرب ضد (الارهاب) بكل ما تستطيع تقديمه.
وفي محور اخر من اللقاء تباحث الطرفان حول عملية تحرير الموصل والعلاقات بين اقليم كردستان وفرنسا.
وزار رئيس اقليم كردستان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. وتباحث الجانبان حول الاوضاع السياسية والامنية في المنطقة والحرب ضد متطرفي داعش والازمة السياسية في سوريا والعلاقات الثنائية بين الاقليم والمملكة الاردنية الهاشمية.
واستقبل بارزاني في مكان اقامته، رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام والوفد المرافق له.
في اللقاء تباحث الجانبان حول الاوضاع السياسية والامنية في المنطقة والمستجدات السياسية والاستفتاء الجماهيري لشعب كردستان بالاضافة الى العلاقات التي تجمع بين اقليم كردستان ولبنان.
وشكر رئيس الوزراء اللبناني الرئيس بارزاني لكل التسهيلات التي تقدمها حكومة اقليم كردستان للمواطنين اللبنانيين في الاقليم وحفاوة الاستقبال لهم.
كما استقبل بارزاني وفي نفس الاطار وعلى هامش المؤتمر، وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني. في اللقاء سلط الضوء على الوضع الميداني في جبهات القتال والانتصارات التي تحققها قوات البيشمركة والوضع المالي في الاقليم والازمة المالية التي يمر بها.
ووعد وزير الخارجية الايطالي في هذا اللقاء الرئيس بارزاني ان تقوي بلاده علاقاتها الاقتصادية مع الاقليم على غرار العلاقات العسكرية وان تستمر بلاده في مساعدة ودعم اقليم كردستان وبالاخص في مجال تدريب قوات البيشمركة.
واستقبل بارزاني ، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند والوفد المرافق له، في اللقاء سلط الجانبان الضوء على الوضع العسكري والمالي لاقليم كردستان والاستفتاء الجماهيري المنتظر لشعب كردستان لتقرير مصيره ومستقبله، وتباحثا ايضا حول العلاقات بين اربيل وبغداد والعلاقات التي تربط بين الاقليم وبريطانيا.
واجتمع بارزاني مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. في اللقاء تحدث الرئيس بارزاني بكل صراحة حول الوضع السياسي والامني والاقتصادي لاقليم كردستان وبين اهم النقاط المرتبطة بالعلاقات بين اربيل وبغداد وتم الاتفاق على استمرار المباحثات والاجتماعات بين الاقليم والحكومة الاتحادية في مختلف المستويات.
واجتمع مع وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو. في الاجتماع تم التباحث حول توسيع اطر العلاقات الايجابية بين الاقليم وتركيا ووصف وزير الخارجية التركي زيارة الرئيس بارزاني لتركيا بالمهمة والمؤثرة والتاريخية . كما تطرق الجانبان الى مسالة الحرب ضد متطرفي داعش والوضع العام في مدينة الموصل.
واجتمع بارزاني بعد ظهرالسبت مع توماس أوبرمان رئيس تيار الديمقراطيين الاشتراكيين في البرلمان الألماني، وبحثا الوضع بجبهات القتال والمساعدات الالمانية لاربيل.