اكد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، الثلاثاء، ان شعب كردستان حاول جاهداً تحقيق الأستقرار والتعايش المشترك والديمقراطية والفدرالية، مشددا" على ان الضغوط السياسية والأقتصادية والعسكرية والأمنية لن تثنيه عن مطالبته بحقوقه وآماله. وجاء في بيان لرئاسة الاقليم ، ان بارزاني اجتماعا مع المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في العراق ، يان كوبيش، وبحث معه الأزمة المالية التي يمر بها كل من أقليم كردستان والعراق والوضع السياسي والأمني في المنطقة.

واشار البيان الى ان الجانبين شدّدا على ضرورة اجراء الاصلاحات واستجابة المجتمع الدولي ومساعدة اقليم كردستان والعراق. واضاف البيان ان كوبيش فضلا عن إشارته إلى الوضع المالي الصعب في اقليم كردستان والأعباء الثقيلة التي خلفتها تكاليف الحرب وأحتضان اللاجئين والنازحين، سلط الضوء على الأزمة المالية التي يمر بها اقليم كردستان والعراق ، مطلعاً بارزاني على الجهود والمحاولات التي تبذلها المنظمة الدولية مع سفراء وممثلي الدول الأوربية ومجموعة السبعة بهدف أيجاد مخرج لهذه الأزمة وتقديم الدعم المالي لكل من أربيل وبغداد. ولفت الى ان كوبيش اطلع بارزاني على وجهة نظره حول الأوضاع الداخلية في العراق وسبل حل المشاكل، مبينا ان اللقاء تطرق إلى المخاوف والتحديات التي يمكن ان تحدث مستقبلاً في العراق والمنطقة.

واوضح البيان ان بارزاني اكد أن شعب كردستان وفضلاً عن تضحياته الكبيرة وتاريخه النضالي الطويل، حاول جاهداً تحقيق الأستقرار والتعايش المشترك والديمقراطية والفدرالية في العراق، مؤكدا انه مصرّ على مطالبه وحقوقه.

وتابع ان بارزاني استدرك بأن كل أشكال الضغط السياسي والأقتصادي والعسكري والأمني لن تفلح في ثني شعب كردستان عن مطالبته بحقوقه وآمال  واشار الى ان الجانبين تبادلا خلال اللقاء الأراء حول العملية السياسية في اقليم كردستان.

 واضاف البيان ان ممثل منظمة الأمم المتحدة في اربيل، سوكول كوندي الذي حضر اللقاء بمناسبة أنتهاء مهامه،عبّر عن شكره لبارزاني وحكومة إقليم كردستان، التي قدمت كل المساعدة والتسهيلات للمنظمات التابعة للأمم المتحدة.ونوّه  بارزاني بدوره وفضلاً عن تعبيره عن شكره لجهود ممثل منظم الأمم المتحدة في أربيل، تمنى له النجاح في مهامه الجديدة.