باريس - صوت الامارات
تبنت لجنة العلاقات الخارجية في المجلس التنفيذي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو " الليلة الماضية..قرار الأردن وفلسطين - المدعوم من المجموعة العربية والإسلامية حول فلسطين المحتلة - والذي يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك هو كامل الحرم القدسي الشريف وأن منطقة طريق باب المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وهوالتعريف الأردني والإسلامي التاريخي الثابت.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية " بترا " عن صباح الرافعي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن .. أن القرار يطالب إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وقرارات اليونسكو المتعلقة بتراث مدينة القدس القديمة وأسوارها والتي أدرجت على لائحة التراث العالمي من قبل الأردن منذ عام 1981 والتراث المهدد بالخطر منذ عام 1982.
ويدعو قرار اللجنة إسرائيل إلى وقف جميع أعمال الحفريات والأنفاق والهدم داخل وفي محيط بلدة القدس القديمة ووقف جميع الانتهاكات والتجاوزات التي تؤجج التوتر على الأرض والصراع بين أتباع الديانات.
وطالب بالتوقف الفوري عن تعطيل / 19 / مشروعا من مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الاقصى المبارك وإنهاء إغلاق باب الرحمة في المسجد الأقصى بجانب التوقف عن تعطيل أعمال الترميم في المكان واتخاذ التدابير اللازمة لاتجاه تنفيذ التصميم الأردني لإعادة إعمار طريق باب المغاربة.
من جانبه السفير مكرم القيسي مندوب الأردن الدائم لدى " اليونسكو " في بيان المملكة الأردنية أن موضوع القدس يحتل أبرز اهتمامات الأردن في إطار الوصاية والرعاية الهاشمية التاريخية.
وأوضح أن القرار حث إسرائيل على الإيقاف الفوري للاقتحامات شبه اليومية من قبل المتطرفين اليهود والجنود المسلحين لساحات المسجد الاقصى والاعتداء على موظفي دائرة الأوقاف الأردنية والقيادات الاسلامية داخل الحرم القدسي الشريف.
كما حثها على إيقاف تحويل عدد من المباني والمواقع الاسلامية إلى كنس يهودي إضافة إلى تغيير عدد من الأسماء التاريخية لعشرات من الشوارع والمواقع الأثرية الى أسماء يهودية.
وطالب القرار إسرائيل عدم إعاقة وصول المسلمين والمسيحيين للوصول الى مساجدهم وكنائسهم والتوقف عن تنفيذ ما يزيد عن / 100 / حفرية معظمها من قبل جمعيات استيطانية والهادفة لفرض رواية تهويدية استثنائية على معظم ما يتم الكشف عنه من آثار إسلامية أو مسيحية أو غيرها.