أبو ظبي - صوت الإمارات
التقى الأمين العام لهيئة "الهلال الأحمر" الدكتور محمد عتيق الفلاحي مع ممثل المفوض العام لوكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" بيتر فورد.
حضر اللقاء مدير إدارة تنمية الموارد فهد عبدالرحمن بن سلطان، مستشار العلاقات الدولية الدكتور عبدالكريم بن سي علي، وعددًا من المسؤولين في "الهلال الأحمر" ومسؤولة العلاقات الخارجية في "الأونروا" ماريا محمدي.
وبحث اللقاء عدد من برامج المشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية التي تقدمها هيئة "الهلال الأحمر" للفلسطينيين في قطاع غزة، وآلية متابعة تنفيذ هذه المشاريع لمساعدة سكان القطاع.
وأشار الفلاحي إلى "اهتمام القيادة العليا لهيئة (الهلال الأحمر) بمواصلة الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني دخل فلسطين وفي المخيمات " .
رحب الفلاحي بـ "مواصلة الشراكة الإنسانية بين (الهلال الأحمر) و(الأونروا) في تنفيذ برامج إنسانية وتنموية وإغاثية عدة والتي يمولها (الهلال الأحمر) لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة وتشرف على تنفيذها (الأنوروا).
وأضاف أنّ "الهيئة وقعت اتفاق مع (الأونروا) قيمته مائة وخمسون مليون درهم لإعادة بناء ما دمر من منازل ومدارس ومستشفيات ومرافق عامة ومؤسسات مجتمعية في قطاع غزة".
ولفت الفلاحي إلى أنّ "هيئة الهلال الأحمر تواصل جهودها الإنسانية عبر الوفود الإغاثية للهيئة بتقديم شتى أنواع الدعم الإغاثي الذي يتضمن الطرود الغذائية وجالونات مياه الشرب، المواد الصحية والملابس المتنوعة لمساعدة سكان قطاع غزة لتخطى المحنة التي يواجهونها، لاسيما النازحين والمتضررين منهم".
وتابع "و يقدم مستشفى (الهلال الأحمر) الميداني دعمه الطبي والعلاجي لسكان قطاع غزة الذين يعانون من نقص حاد في الإمدادات الطبية والصحية".
وبدوره ،ثمن ممثل المفوض العام لـ "لأونروا" الجهود الإغاثية والتنموية التي تقوم بها هيئة "الهلال الأحمر" في قطاع غزة ومخيمات اللاجئين فى فلسطين، موضحًا أنّ "الإمارات أكثر دولة قدمت تبرعات لـ (لأونروا) لصالح أهالي قطاع غزة في الأحداث الأخيرة ".
وذكر بأنّ "مشاريع الهيئة تتمثل فى مشاريع الإغاثة الإنسانية الجارية التنفيذ في قطاع غزة لإعادة ما دمر من المساكن والمنشآت والمرافق المدنية".
و قدم ممثل "الأونروا" الشكر والتقدير للهيئة على مشاريع وقوافل الإغاثة التي يسيرها "الهلال الأحمر" لمساعدة سكان قطاع غزة للتخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشونها في ضوء الأحداث التي يشهدها القطاع .