جبهة النصرة

تطالب "جبهة النصرة" السلطات اللبنانية بالإفراج عن 5 سجينات مقابل إطلاق سراح 3 جنود لبنانيين مختطفين لديها منذ عام 2014.

جاء هذا المطلب في مقابلة أجراها تلفزيون "إم تي في" السبت 19 يوليو/تموز مع أمير "جبهة النصرة" في منطقة القلمون أبي مالك الشامي، على هامش زيارة سمحت بها "الجبهة" جمعت أسر الجنود المختطفين بأبنائها بمناسبة عيد الفطر.

وطالب زعيم "النصرة" الذي لم يظهر وجهه، في المقابلة، بالإفراج عن السجينات الخمس، مقابل إفراج الجبهة عن 3 جنود لبنانيين.

وبين السجينات الخمس جمانة حميد، وهي لبنانية من عرسال أوقفت في فبراير/شباط 2014 بينما كانت تقود سيارة مفخخة، وسجى الدليمي الزوجة السابقة لزعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، وأوقفت في نهاية عام 2014، وعلا العقيلي زوجة أبو علي الشيشاني أحد قياديي "جبهة النصرة".

وقال زعيم "الجبهة" إن بقية الجنود المحتجزين  لدى الجبهة سيفرج عنهم  بعد عودة السوريين المهجرين من قرى في منطقة القلمون إلى بيوتهم، منوها بأن على اللبنانيين تحمل المسؤولية عن سلوك حزب الله.

ووقعت في الثاني من أغسطس/آب 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال دامت عدة أيام، وانتهت بطرد الإرهابيين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.

وقتل الخاطفون أربعة من الرهائن، ولا يزالون يحتفظون بـ25 شخصا، 16 لدى "جبهة النصرة" و 9 لدى "داعش".

 وسبق أن نظمت "جبهة النصرة" عدة لقاءات بين الأسر وأبنائها المحتجزين في جرود القلمون، بينما يرفض تنظيم "داعش" مثل هذه اللقاءات.