الدكتور عبدالله النسور

أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور على أن بلاده تبرز اليوم في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب والتطرف، قائلا "ندرك أنها مواجهة شاملة يقوم فيها جيشنا العربي بدوره المشهود بكل كفاءة ويمنع تمدد العصابات الإجرامية وتسهر عيون أجهزتنا الأمنية لمنع تسللها إلى داخل بيتنا الآمن المستقر".

جاء ذلك خلال مؤتمر الأردنيين في الخارج 2015، الذي عقد في وقت سابق اليوم الثلاثاء في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت تحت رعاية وحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بعنوان "الأردن يجمعنا".

وشدد النسور على أن قضية فلسطين هي قضية الملك عبدالله الثاني وشغله الشاغل في كل محفل ومنبر وعلى أي صعيد، قائلا "إن الملك عبدالله الثاني هو اللسان الصادق الجسور المؤازر لعدالة قضية شعب فلسطين وحقه في دولته ومقدساته وحقه قبل كل شيء في كرامته كباقي أمم المعمورة".

وقال "إن الأردنيين ينقلون معهم، في كل مكان، نموذجا فريدا في التآخي، والمسلم والمسيحي يعيشان معا خارج الأردن كما في مدننا وقرانا، عائلة واحدة، وجسدا واحدا، وتجمعهم المملكة في الخارج كما يجمعهم ويوحدهم إيمانهم في الداخل".

وبدوره، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة "إن الدبلوماسية الأردنية تواصل ، بتوجيهات وبمتابعة الملك عبدالله الثاني الدؤوبة، دعم جهود الحل السياسي السلمي للأزمة السورية لضمان عودة آمنة للاجئين إلى حيث يكونون مطمئنين على أبنائهم وأرواحهم".

وأضاف "إن القضية الفلسطينية كانت دائما وأبدا تتصدر اهتمامات العاهل الأردني وجهوده، وقد كان لتحركه وقوة تأثيره وحضوره الدولي الدور الأبرز في منع محاولات استغلال اللحظة الإقليمية المعقدة للتحايل على أولوية هذه القضية ومركزيتها"، مؤكدا على أن الأردن سيواصل دفاعه الشجاع عن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض بوصفه حقا مقدسا وغير قابل للتأويل.

وأفاد بأن مسيرة الإعمار الهاشمي، هي عهد هاشمي متصل، تحققت به سلامة المقدسات الإسلامية والمسيحية وهوية مبانيها، وتواصل مؤسسات الدولة الأردنية قيامها بواجبها ومسئولياتها في تنفيذ توجيهات الملك عبدالله الثاني وأوامره ومتابعة كل التفاصيل في هذا الإطار.