الأسير الصحفي محمد القيق

قالت إدارة مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية، اليوم الجمعة، إنها بادرت اليوم إلى توجيه رسالة إلى رئيس الدائرة القانونية في نادي الأسير

الفلسطيني المحامي جواد بولس، حيث تم إعلامه بالاستعداد التام وجهوزية المستشفى التامة لاستقبال الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق فورا وحال موافقته، وذلك في إطار سعيها لانقاذ حياته التي بات الموت يهددها في كل لحظة.

وجاء ذلك بناء على حديث جرى مع نادي الأسير حول محاولة توصل الأخير إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي ومع الأسير الصحفي محمد القيق وعائلته يتم بموجبه تحويله الى مستشفى المقاصد بشكل طارئ.

كما قالت إدارة مستشفى المقاصد الخيرية في رسالتها لنادي الأسير إنه في حال توفرت موافقة القيق وإتمام نقله الى المقاصد فإنها ستقوم بتوفير كافة الخدمات الطبية اللازمة لعلاجه وتأهيله بعد فترة إضرابه الطويلة عن الطعام.

كما تضمنت الرسالة إعلام النادي بأن المستشفى ستعمل على تزويد المحامي بولس بتقارير طبية دورية عن وضعه الصحي طيلة فترة مكوثه على سرير الشفاء في المستشفى.

وقال الدكتور بسام أبو لبدة المدير الطبي للمستشفى إن الأطباء في المقاصد ينظرون بعين القلق الشديد للحالة الطبية المتدهورة للأسير القيق، وأنهم يأملون التوصل إلى اتفاق فورا ليتمكن الأطباء في المقاصد من تقديم العلاج اللازم بعد ما تعرض له جسده من تدهور وضعف.

وأضاف أبو لبدة: "ننتظر خلال الساعات القادمة رد نادي الأسير ونتائج مباحثاتهم مع الطرف الإسرائيلي وعائلة القيق، حيث أفادنا الأخ قدورة فارس رئيس النادي بأنهم يحاولون التوصل إلى صيغة من أجل إنهاء القيق إضرابه عن الطعام ونقله إلى المقاصد" .

ويذكر أن المستشفى قد أعلن مسبقا استعداده لاستقبال القيق، في الوقت الذي يرفض فيه الأخير نقله الى مشفى داخل حدود القدس المحتلة، مطالبا بالإفراج عنه ونقله إلى مشافي الضفة الغربية.