دمشق ـ صوت الامارات
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده تؤيد أي جهد لمحاربة تنظيم " داعش " ، بشرط التنسيق والتشاور مع حكومة دمشق ، مشيرا إلى أن تجاهل هذا المطلب هو خرق للسيادة السورية.
وقال المعلم - حسبما أورد راديو (سوا) الأمريكي عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران - " إنه ليس هناك في سورية معارضة معتدلة ومعارضة غير معتدلة ، معتبرا أن كل من يحمل السلاح ضد الدولة هو إرهابي .
وأضاف أن الولايات المتحدة اتصلت بسوريا قبل إدخال المجموعة المعارضة (الفرقة 30) التي أشرفت على تدريبها في تركيا ، مشيرا إلى أن واشنطن أبلغت دمشق أن هذه المجموعة موجهة لمحاربة "داعش وليس الجيش السوري . - على حد قوله
وكان المعلم قد دعا - خلال اجتماعه مع ظريف في طهران التى وصل إليها أمس - إلى تسخير مزيد من الجهود لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب ، بالإضافة إلى ممارسة الضغوط على الدول الداعمة والممولة له .
ومن جانبه ، أكد وزير الخارجية الإيراني على استمرار دعم بلاده لسورية في محاربة الإرهاب. مشدد على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي الذي يقرره الشعب السوري من دون أي تدخل خارجي، داعيا إلى استمرار التشاور والتنسيق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.