قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق هنا اليوم ان بلدة عرسال شمال شرقي لبنان "بلدة محتلة وقرارها السياسي محتل".

واعتبر في حديث تلفزيوني على قناة "المؤسسة اللبنانية للارسال" ان من يسعى من أبناء بلدة عرسال للافراج عن العسكريين المخطوفين لدى المسلحين المتطرفين يخاطر بأمنه وحياته.

واعتذر المشنوق من اهالي المخطوفين عن اي تقصير قامت به الحكومة مطمئنا اياهم بسلوك مختلف السبل من اجل الافراج عنهم.

واشار الى عدم الاعلان عن أي خطوة قد تقوم بها الدولة في هذا الاطار "لان العمل بشكل علني لا يحقق النتائج المرجوة".

وكان المشنوق قد اعتبر في وقت سابق اليوم ان عرسال تشكل قنبلة موقوته ويتطلب حلها تعاون مختلف الفرقاء السياسيين.

يذكر ان بلدة عرسال شهدت معاركا مطلع الشهر الجاري بين الجيش ومسلحين متطرفين هاجموا مراكز الجيش والقوى الامنية ما ادت الى سقوط عشرات القتلى في صفوف المدنيين من البلدة والعسكريين والمسلحين بالاضافة الى خطف 35 عسكريا.

وشهدت البلدة منذ ذلك الحين عدد من الحوادث الامنية حيث يتعرض الجيش لهجوم من المسلحين المتحصنين في جرود سلسلة الجبال الشرقية الحدودية كما يقوم بالقاء القبض على المتورطين باعمال ارهابية كان اخرها الليلة.

 

- كونا -