علي عبد الله صالح

هدد الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، قيادات ميليشيات الحوثي بالعواقب الوخيمة إن استمرت في إقصاء قياداته وأنصاره من المؤسسات واتهامهم بالفساد.

وأوضح مصدر مطلع  أن "اجتماعاً صاخباً تخلله التهديد والوعيد بين قيادات الميليشيات الحوثية والمخلوع، بينهم محمد عبدالسلام، حيث أبلغهم أن الاستمرار في تهديده بالتصفية، وإقصاء قياداته في الحرس الجمهوري والخاص بمعسكر الـ48 والاحتياطي من مناصبهم قبل أيام، وكذلك من المؤسسات والدوائر الحكومية، ورفض توجيهاته بالبدء بتشكيل مجلس انتقالي بديل عن ما يسمى باللجنة الثورية، وكذلك نشر بعض وثائق الفساد لأتباع صالح من قبل ما يسمى باللجنة الرقابية الحوثية، سيؤدي لخلق ثورة من حزب المؤتمر ضد الميليشيات في داخل صنعاء ضد حلفائه الحوثيين"، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.

وأشار المصدر إلى أن "صالح هدد بقيادة انقلاب ضد الحوثيين وطردهم من داخل صنعاء، إن استمروا في تجاهل قراراته وتوجيهاته التي وصفها بأنها صاحبة الفضل في وصولهم إلى ما وصلوا إليه"، مبيناً أن "المخلوع وضع شروطاً للحوثيين، هي تأييد حديثه في خطابه السابق عن موقفه من مشاورات جنيف2 واشتراطاته ،على أن توجه بشكل علني أنصارها بأن تكون مكملة لعناصر المخلوع وتتوقف عن استهدافهم".

وفي الوقت ذاته، أغلقت المؤسسات الإدارية بالعاصمة صنعاء جميع مكاتبها على خلفية تدخلات الميليشيات في عملها، متوعدة بمزيد من التصعيد إن استمرت الميليشيات في تدخلاتها بشكل كبير وعبثي في كل الإجراءات للمجلس المحلي.

وجاء ذلك بعد يومين من إعلان صحيفة الثورة الرسمية المغتصبة الإضراب الكامل، جراء مماطلة الميليشيات الحوثية في دفع رواتبهم منذ عشرة أشهر، وصرف ملايين الريالات لأتباعهم.