علنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل مئة وثلاثة وثلاثين إرهابيا من عصابات تنظيم ما يسمى /دولة العراق والشام/الارهابي في اشتباكات مع القوات الامنية العراقية ومقاتلي الحشد الشعبي في محافظتي صلاح الدين وبغداد.
وقالت الوزارة في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم “إن مقاتلي الحشد الشعبي وبالتعاون مع الاستخبارات العسكرية قتلوا خمسة وستين ارهابيا من /داعش/ بينهم متزعمون واعتقلوا سبعة وعشرين آخرين وصادروا ثلاث عشرة الية في بلدة آمرلي”.
ولفت بيان الوزارة الى مقتل ثلاثين ارهابيا من تنظيم /داعش/ الارهابي اتخذوا من جامع مرادلي في بلدة امرلي وكرا لهم وسبعة من الارهابيين ايضا بينهم قناصون وحرق الية لهم في قرية البو رضا القريبة من آمرلي مشيرا الى ان مفارز القناصين الخاصة بالاستخبارات العسكرية تمكنت من قتل اربعة قناصين من التنظيم الارهابي الانف الذكر في ناحية اليوسفية جنوبي العاصمة بغداد.من جانبها اعلنت قيادة عمليات دجلة العراقية عن مقتل مئتي ارهابي من التنظيم الارهابي المذكور وتحرير أكثر من خمسين قرية خلال عمليات عسكرية في ديالي.وقال قائد العمليات الفريق عبد الأمير الزيدي في بيان صحفي تسلمت سانا نسخة منه إن “قوات الجيش العراقي وبمساندة قوات الحشد الشعبي تمكنت من القضاء على مئتي ارهابي من عصابات /داعش/ وحرق أكثر من خمس وعشرين عجلة مختلفة تعود لها بعمليات عسكرية تمكنت من خلالها قواتنا من التقدم لنحو 60 كم باتجاه محافظة كركوك شمالي العراق”.
وكانت قوات مكافحة الإرهاب العراقية وقوات الحشد الشعبي تمكنت من تطهير ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين من رجس العصابات الارهابية ورفعت العلم العراقي فوق مبنى الناحية.
وأكد الفريق قاسم عطا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أنه بعد تطهير آمرلي بمحافظة صلاح الدين وسط العراق من الإرهابيين استكملت القوات العراقية عملياتها العسكرية في مناطق أخرى بالمحافظة.
ونقل موقع وزارة الداخلية العراقية عن الفريق عطا قوله إن “عصابات تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي بدأت بالهروب الجماعي من المناطق المحيطة بناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين أمام تقدم القوات الأمنية”.
وأضاف إن “القوات الأمنية التي اشتركت لكسر الحصار عن ناحية آمرلي هي قيادة عمليات دجلة والفرقة الخامسة وقوات النخبة والقوة الجوية وطيران الجيش فضلا عن قوات الحشد الشعبي بجميع مسمياتها” مؤكدا أن هناك انهيارا كبيرا بين صفوف الإرهابيين في المناطق القريبة من الناحية وبدؤوا ينسحبون باتجاه جبال حمرين.
وفي محافظة صلاح الدين ذكر مصدر أمني عراقي أن “قوة من مكافحة الإرهاب قتلت 25 إرهابيا شيشاني الجنسية واستكملت تطهير ناحية سليمان بيك في صلاح الدين”.بدوره قال قائم مقام قضاء طوزخورماتو شلال عبدول إن “قوة مشتركة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية اشتبكت مع الإرهابيين في ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو بالمحافظة” لافتا إلى أن الاشتباك أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين بينه مما يسمى بـ “والي داعش” في الناحية المدعو “مصعب محمود عبد العزيز” الملقب بـ “أبو طيبة” ومساعده الذي يحمل جنسية عربية.من جهة أخرى أعلن موقع وزارة الداخلية العراقي عن مقتل 11 إرهابيا مما يسمى بـ “تنظيم دولة العراق والشام” الإرهابي بغارات جوية استهدفت أوكارهم في الفلوجة في محافظة الأنبار غرب العراق وتدمير بعض الأوكار التابعة لهم.وفي محافظة بابل تمكنت القوات الأمنية من قتل ثلاثة إرهابيين وتدمير سيارة كانت تحمل أسلحة لهم بمنطقة الرويعية التابعة لناحية جرف الصخر شمال غربي الحلة.وقال مصدر أمني عراقي آخر إن سيارة كانت تحمل أسلحة تم تدميرها عن بعد ومقتل من بداخلها مشيرا إلى استمرار القتال في المنطقة.القضاء على اثنين من متزعمي الإرهابيين في بغداد ومحافظة صلاح الدينإلى ذلك أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم مقتل ما يسمى “أمير قاطع الرصافة” فيما يسمى ولاية بغداد بتنظيم “داعش” الإرهابي وذلك في عملية أمنية مؤكدة أنه مسؤول عن جرائم إرهابية في مناطق عديدة من العاصمة بغداد.ونقل موقع شبكة الإعلام العراقي عن العميد سعد معن المتحدث باسم قيادة العمليات قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم في بغداد اليوم “إن قوة من استخبارات الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل الإرهابي المكنى أبي أيسر الذي يشغل منصب ما يسمى “أمير قاطع الرصافة” في “ولاية بغداد” بتنظيم “داعش” الإرهابي.وأضاف إنه “بفضل المعلومات المتوافرة والتحقيقات والتحرك السريع قامت قوة أمنية بتطويق ومداهمة المنزل الذي يسكنه الإرهابي” موضحا أن “القوة تمكنت من قتله بعد أن حاول تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه”.وأكد المتحدث باسم عمليات بغداد أن “هذا الإرهابي مسؤول عن عدد كبير من الجرائم الإرهابية في مناطق عديدة من بغداد ومنها الكرادة والزعفرانية ومدينة الصدر وبغداد الجديدة والمدائن”.وتشهد العاصمة بغداد وبشكل شبه يومي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها ما يسفر عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى.وفي سياق متصل قال مصدر أمني عراقي إن “القوات الأمنية قضت على المتزعم العسكري في تنظيم “داعش” الإرهابي في ناحية الساحل الأيسر من محافظة صلاح الدين المدعو أبو هاجر أثناء صدها الهجوم الإرهابي على مصفاة بيجي”.وكانت القوات الأمنية صدت أمس هجوما لإرهابيي التنظيم المذكور على مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين ودمرت خمس سيارات للإرهابيين وقتلت من فيها.