أعلن  رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان التغيير الوزاري المرتقب يهدف إلى "السير بالاصلاح إلى الامام"،مشيرا الى انه ليس ضد احد او جهة معينة،متهما ما وصفهم بـ"البعض "يحاول الايقاع بين الحشد والدولة.
يشار إلى ان، مجلس النواب يستضيف خلال جلسته اليوم رئيس الوزراء حيدر العبادي، لبحث التغيير الوزاري الذي أعلن مؤخرا عزمه اجرائه.

وقال العبادي خلال كلمته في المؤتمر الأول لبناء قدرات الشباب، ان "التغيير ليس ضد احد أو جهة معينة، انما للسير بالإصلاح الى الامام ونحتاج الى فريق منسجم لهذا الامر".
وأعرب عن "رفضه لاستخدام المقاتلين لأغراض سياسية"، لافتا إلى ان "المقاتل يقاتل من اجل وطنه وليس من اجل كتلة سياسية او شخص".

ولفت رئيس الوزراء إلى ان "البعض يحاول الإيقاع بين الحشد والدولة، متناسيا إن الحشد مؤسسة تابعة للدولة وتمويلها ووضعها تابع للدولة، وإننا نريد الإصلاح فيها، وهناك من يحاول إيقافه من خلال حملة تشويه يقوم بها".
وشدد العبادي على ضرورة "محاربة عصابات الجريمة التي لا تختلف عن داعش والإرهاب من خلال تهديد الأمن المجتمعي".

وذكر إن "الفاسدين يشنون حربا إعلامية علينا من خلال الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، وخلق أكاذيب لان هؤلاء يعلمون إننا سنصل إليهم".
وأضاف ان "الشباب هم أمل هذا المجتمع والأمة، ونعول عليهم كثيرا في بناء البلد"، مؤكدا "اننا ماضون بإصلاح ما فسد واصلاح المعوج والخاطئ ومحاربة الفاسد"، مشيرا إلى ان "لدينا من عناصر القوة الشيء الكثير وأمامنا آمال مشرقة ونستطيع تجاوز التحديات والخروج منها اقوى".
ودعا الشباب إلى "الحذر والحيطة من العصابات التي تتاجر بالبشر، فهؤلاء لا يهمهم شيء بقدر كسبهم غير المشروع"، مضيفا ان "حب الوطن أساس لبناء البلد".