القاهرة - صوت الإمارات
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن ما حدث في سيناء من إرهاب كان يهدف إلى القول إن الإرهابيين يستطيعون فرض واقع بالقوة، مشدداً على أنه لا يمكن أن يفرض أحد على المصريين ما لا يريدون، طالما الجيش المصري موجود.
وقال الرئيس السيسي في كلمة بثها التليفزيون المصري خلال زيارته لقوات الجيش والشرطة في سيناء اليوم: " إن الإرهاب الذي حدث في سيناء يوم الأربعاء الماضي، كان رسالة مفادها أنه إذا ما كان الشعب المصري قد تحرك قبل عامين في 3 يوليو لتغيير نظام فاشي، فاليوم وبعد عامين يعلن الإرهابيون ولاية إسلامية في سيناء، وفقاً لما كانوا يريدون تنفيذه"، مشيراً إلى أنهم ينفذون ذلك بالقوة ".
وأضاف: أن الجيش رد باقتدار وما تم خلال الـ 48 ساعة أبطل مخططاً كبيرا،ً ولم يكن الإرهابيون يتصورون أن يتم حسم الموقف بهذه السرعة، وأن يسقط المئات منهم يوم الأربعاء الماضي.
وبين أن جيش بلاده قادر على أن ينهي ويصفي الإرهاب، موضحاً أن الأوضاع في سيناء الآن ليست فقط تحت السيطرة بل أكثر من ذلك، فهي مستقرة تماماً.
وقال الرئيس السيسي: " لقد تغير الفهم والتعامل مع المحيط والتطورات بما انعكس على علاقتنا بالعالم الذي أيقن أن مصر هي عماد الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أيقن أن استقرار مصر وأمنها دعامة للأمن والاستقرار في العالم كله ".
وأعرب الرئيس المصري عن خالص تعازيه لكل بيت مصري قدم شهيد أو مصاب، لافتاً الانتباه إلى أن الشعب المصري مستعد للمجابهة، ودفع الثمن من خلال أبناء مصر من الجيش والشرطة للحفاظ على بلادهم.
واس