رام الله - صوت الامارات
تحل الذكرى الـ"14" للعدوان الإسرائيلي الدموي على مخيم جنين، غدا، والذي استمر لمدة 12 يوما، تخلله تدمير عشرات المنازل، واغتيال وإصابة العشرات من المواطنين والمقاومين، من ضمنهم الطبيب خليل سليمان.
ففي بداية شهر نيسان سنة 2002 نفذ الاحتلال عدوانا هو الأوسع على جنين ومخيمها منذ احتلال 1967، بتغطية جوية وبإشراف مباشر من وزير الجيش، ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلي في حينه.
ونتيجة لصمود الأهالي ورجال المقاومة، اندلعت معركة شرسة في مختلف أرجاء المخيم استمرت لأكثر من عشرة أيام، استشهد خلالها ما لا يقل عن 58 مواطنا، فيما اعترف الاحتلال بمقتل 23 من جنوده، قُتل منهم 14 في يوم واحد، من بينهم 12 في تفجير بيت وفي كمين للمقاتلين الفلسطينيين.
ويشكك أهالي المخيم بالإحصائية الإسرائيلية حول خسائر الاحتلال، حيث يرجحون مقتل نحو 55 من جنوده، من بينهم عدد من الضباط، وأفراد وحدة النخبة.